(٢٩١٢) كانت الأطباق رتقا يتصل بعضها ببعض ، ففتقها سبعا وهي السماوات وقف كل منها حيث مكنه الله على حسب ما أودع فيه من السر الحافظ له. (٢٩١٣) استمسكت بأمره : أي بأمر الله التكويني. (٢٩١٤) قامت على حدّه : أي حد الأمر الإلهي. (٢٩١٥) المراد من : الأخضر الحامل للأرض وهو البحر. (٢٩١٦) المثْعَنْجِر : ـ بكسر الجيم ـ معظم البحر وأكثر مواضعه ماء. (٢٩١٧) القَمْقام : ـ بفتح القاف وتضم ـ البحر أيضا. (٢٩١٨) جَبَلَ : خلق. (٢٩١٩) الجلاميد : الصخور الصلبة. (٢٩٢٠) النُشُوز : ـ جمع نشز بسكون الشين وفتحها وفتح النون ـ ما ارتفع من الأرض. (٢٩٢١) المُتون : ـ جمع متن ـ ما صلب منها وارتفع. (٢٩٢٢) الأطواد : عطف على المتون وهي عظام الناتئات. (٢٩٢٣) مراسيها : ما «رست» أي رسخت فيه. (٢٩٢٤) قرارتها : ما استقرت فيه. (٢٩٢٥) قوله «أنهد جبالها» الخ. كأن النشوز والمتون والأطواد كانت في بداية أمرها على ضخامتها غير |
|
ظاهرة الامتياز ولا شامخة الارتفاع عن السهول ، حتى إذا ارتجت الأرض بما أحدثت يد القدرة الإلهية في بطونها نهدت الجبال عن السهول فانفصلت كل الانفصال. (٢٩٢٦) أساخ قواعدها : أي جعلها غائصة. (٢٩٢٧) مواضع الأنصاب : ـ جمع نصب ـ وهو ما جعل علما يشهد فيقصد. (٢٩٢٨) قُلَّة الجبل : أعلاه. وأشهقها : جعلها شاهقة : أي بعيدة الارتفاع. (٢٩٢٩) أطال أنشازها : أي متونها المرتفعة في جوانب الأرض. (٢٩٣٠) أرّزها : ـ بالتشديد ـ ثبّتها. (٢٩٣١) تَمِيد : ـ أي تضطرب وتتزلزل. (٢٩٣٢) تَسِيخ : ـ كتسوخ ـ أي تغوص في الهواء فتنخسف. (٢٩٣٣) لا يجري : المراد هنا أنه لا يسيل في الهواء. (٢٩٣٤) تُكَرْكِرُه : تذهب به وتعود. (٢٩٣٥) الذَوَارِف : جمع ذارفة ، من ذرف الدمع إذا سال. (٢٩٣٦) شَبَه : ـ بالتحريك ـ أي مشابهة. (٢٩٣٧) رَهِقَه : ـ كفرح ـ غشيه. (٢٩٣٨) الرَتْق : سدّ الفتق. (٢٩٣٩) المفاتق : مواضع الفتق وهي ما كان بين الناس من فساد وفي مصالحهم من اختلال. (٢٩٤٠) سَاوَرَ به المُغالِبَ : أي واثب بالنبي (صلىاللهعليهوآله) كل من يغالب الحق. |