والتَّنَازُعِ والزَّيْغِ (٤٤٦٦) والشِّقَاقِ (٤٤٦٧) ـ فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ يُنِبْ (٤٤٦٨) إِلَى الْحَقِّ ـ ومَنْ كَثُرَ نِزَاعُه بِالْجَهْلِ دَامَ عَمَاه عَنِ الْحَقِّ ـ ومَنْ زَاغَ سَاءَتْ عِنْدَه الْحَسَنَةُ وحَسُنَتْ عِنْدَه السَّيِّئَةُ ـ وسَكِرَ سُكْرَ الضَّلَالَةِ ـ ومَنْ شَاقَّ وَعُرَتْ (٤٤٦٩) عَلَيْه طُرُقُه وأَعْضَلَ (٤٤٧٠) عَلَيْه أَمْرُه ـ وضَاقَ عَلَيْه مَخْرَجُه ـ والشَّكُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ ـ عَلَى التَّمَارِي (٤٤٧١) والْهَوْلِ (٤٤٧٢) والتَّرَدُّدِ (٤٤٧٣) والِاسْتِسْلَامِ (٤٤٧٤) ـ فَمَنْ جَعَلَ الْمِرَاءَ (٤٤٧٥) دَيْدَناً (٤٤٧٦) لَمْ يُصْبِحْ لَيْلُه (٤٤٧٧) ـ ومَنْ هَالَه مَا بَيْنَ يَدَيْه نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْه (٤٤٧٨) ـ ومَنْ تَرَدَّدَ فِي الرَّيْبِ (٤٤٧٩) وَطِئَتْه سَنَابِكُ الشَّيَاطِينِ (٤٤٨٠) ـ ومَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا والآخِرَةِ هَلَكَ فِيهِمَا.
قال الرضي وبعد هذا كلام تركنا ذكره خوف الإطالة ـ والخروج عن الغرض المقصود في هذا الكتاب.
٣٢ ـ وقَالَ عليهالسلام فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْه وفَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْه.
٣٣ ـ وقَالَ عليهالسلام كُنْ سَمْحاً ولَا تَكُنْ مُبَذِّراً ـ وكُنْ مُقَدِّراً (٤٤٨١) ولَا تَكُنْ مُقَتِّراً (٤٤٨٢).
٣٤ ـ وقَالَ عليهالسلام أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى (٤٤٨٣).
٣٥ ـ وقَالَ عليهالسلام مَنْ أَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ ـ قَالُوا فِيه بِمَا لَا يَعْلَمُونَ.