٣١ ـ وسُئِلَ عليهالسلام عَنِ الإِيمَانِ ـ فَقَالَ الإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ ـ عَلَى الصَّبْرِ والْيَقِينِ والْعَدْلِ والْجِهَادِ ـ والصَّبْرُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ ـ عَلَى الشَّوْقِ والشَّفَقِ (٤٤٥٦) والزُّهْدِ والتَّرَقُّبِ ـ فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ ـ ومَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ الْمُحَرَّمَاتِ ـ ومَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا اسْتَهَانَ بِالْمُصِيبَاتِ ـ ومَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ ـ والْيَقِينُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ ـ عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وتَأَوُّلِ الْحِكْمَةِ (٤٤٥٧) ـ ومَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ (٤٤٥٨) وسُنَّةِ (٤٤٥٩) الأَوَّلِينَ ـ فَمَنْ تَبَصَّرَ فِي الْفِطْنَةِ تَبَيَّنَتْ لَه الْحِكْمَةُ ـ ومَنْ تَبَيَّنَتْ لَه الْحِكْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ ـ ومَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ فِي الأَوَّلِينَ ـ والْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ ـ عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ وغَوْرِ الْعِلْمِ (٤٤٦٠) ـ وزُهْرَةِ الْحُكْمِ (٤٤٦١) ورَسَاخَةِ الْحِلْمِ ـ فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ ـ ومَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ الْحُكْمِ (٤٤٦٢) ـ ومَنْ حَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِه وعَاشَ فِي النَّاسِ حَمِيداً ـ والْجِهَادُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ ـ عَلَى الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ والنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ـ والصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ (٤٤٦٣) وشَنَآنِ (٤٤٦٤) الْفَاسِقِينَ ـ فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤْمِنِينَ ـ ومَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْكَافِرِينَ ـ ومَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ قَضَى مَا عَلَيْه ـ ومَنْ شَنِئَ الْفَاسِقِينَ وغَضِبَ لِلَّه غَضِبَ اللَّه لَه ـ وأَرْضَاه يَوْمَ الْقِيَامَةِ ـ والْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ ـ عَلَى التَّعَمُّقِ (٤٤٦٥)،