أَنْ خَلَطْنَاكُمْ بِأَنْفُسِنَا ـ فَنَكَحْنَا وأَنْكَحْنَا ـ فِعْلَ الأَكْفَاءِ (٣٥١٩) ولَسْتُمْ هُنَاكَ ـ وأَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ ومِنَّا النَّبِيُّ ومِنْكُمُ الْمُكَذِّبُ (٣٥٢٠) ـ ومِنَّا أَسَدُ اللَّه (٣٥٢١) ومِنْكُمْ أَسَدُ الأَحْلَافِ (٣٥٢٢) ـ ومِنَّا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ (٣٥٢٣) ومِنْكُمْ صِبْيَةُ النَّارِ (٣٥٢٤) ـ ومِنَّا خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (٣٥٢٥) ومِنْكُمْ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ (٣٥٢٦) ـ فِي كَثِيرٍ مِمَّا لَنَا وعَلَيْكُمْ.
فَإِسْلَامُنَا قَدْ سُمِعَ وجَاهِلِيَّتُنَا لَا تُدْفَعُ (٣٥٢٧) ـ وكِتَابُ اللَّه يَجْمَعُ لَنَا مَا شَذَّ عَنَّا ـ وهُوَ قَوْلُه سُبْحَانَه وتَعَالَى ـ (وأُولُوا الأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ الله) ـ وقَوْلُه تَعَالَى : (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوه ـ وهذَا النَّبِيُّ والَّذِينَ آمَنُوا ـ والله وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) ـ فَنَحْنُ مَرَّةً أَوْلَى بِالْقَرَابَةِ وتَارَةً أَوْلَى بِالطَّاعَةِ ـ ولَمَّا احْتَجَّ الْمُهَاجِرُونَ عَلَى الأَنْصَارِ ـ يَوْمَ السَّقِيفَةِ (٣٥٢٨) بِرَسُولِ اللَّه صلىاللهعليهوآله فَلَجُوا (٣٥٢٩) عَلَيْهِمْ ـ فَإِنْ يَكُنِ الْفَلَجُ بِه فَالْحَقُّ لَنَا دُونَكُمْ ـ وإِنْ يَكُنْ بِغَيْرِه فَالأَنْصَارُ عَلَى دَعْوَاهُمْ.
وزَعَمْتَ أَنِّي لِكُلِّ الْخُلَفَاءِ حَسَدْتُ وعَلَى كُلِّهِمْ بَغَيْتُ ـ فَإِنْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَلَيْسَتِ الْجِنَايَةُ عَلَيْكَ ـ فَيَكُونَ الْعُذْرُ إِلَيْكَ.
وتِلْكَ شَكَاةٌ (٣٥٣٠) ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا (٣٥٣١)
وقُلْتَ إِنِّي كُنْتُ أُقَادُ ـ كَمَا يُقَادُ الْجَمَلُ الْمَخْشُوشُ (٣٥٣٢) حَتَّى أُبَايِعَ؛