نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ ـ فَوَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ الْحَقِّ ـ وإِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ (٢٧٨٩) الْبَاطِلِ ـ أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وأَسْتَغْفِرُ اللَّه لِي ولَكُمْ!
١٩٨ ـ ومن خطبة له عليهالسلام
ينبه على إحاطة علم اللَّه بالجزئيات ، ثم يحث على التقوى،
ويبين فضل الإسلام والقرآن
يَعْلَمُ عَجِيجَ الْوُحُوشِ فِي الْفَلَوَاتِ ـ ومَعَاصِيَ الْعِبَادِ فِي الْخَلَوَاتِ ـ واخْتِلَافَ النِّينَانِ (٢٧٩٠) فِي الْبِحَارِ الْغَامِرَاتِ ـ وتَلَاطُمَ الْمَاءِ بِالرِّيَاحِ الْعَاصِفَاتِ ـ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً نَجِيبُ اللَّه (٢٧٩١) ـ وسَفِيرُ وَحْيِه ورَسُولُ رَحْمَتِه ـ
الوصية بالتقوى
أَمَّا بَعْدُ ـ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّه الَّذِي ابْتَدَأَ خَلْقَكُمْ ـ وإِلَيْه يَكُونُ مَعَادُكُمْ وبِه نَجَاحُ طَلِبَتِكُمْ ـ وإِلَيْه مُنْتَهَى رَغْبَتِكُمْ ونَحْوَه قَصْدُ سَبِيلِكُمْ ـ وإِلَيْه مَرَامِي مَفْزَعِكُمْ (٢٧٩٢) ـ فَإِنَّ تَقْوَى اللَّه دَوَاءُ دَاءِ قُلُوبِكُمْ ـ وبَصَرُ عَمَى أَفْئِدَتِكُمْ وشِفَاءُ مَرَضِ أَجْسَادِكُمْ ـ وصَلَاحُ فَسَادِ صُدُورِكُمْ ـ وطُهُورُ دَنَسِ أَنْفُسِكُمْ وجِلَاءُ عَشَا أَبْصَارِكُمْ،