الدِّيَكَةِ ـ ويَؤُرُّ بِمَلَاقِحِه (٢٠٧٧) أَرَّ الْفُحُولِ الْمُغْتَلِمَةِ (٢٠٧٨) لِلضِّرَابِ (٢٠٧٩) ـ أُحِيلُكَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى مُعَايَنَةٍ (٢٠٨٠) ـ لَا كَمَنْ يُحِيلُ عَلَى ضَعِيفٍ إِسْنَادُه ـ ولَوْ كَانَ كَزَعْمِ مَنْ يَزْعُمُ ـ أَنَّه يُلْقِحُ بِدَمْعَةٍ تَسْفَحُهَا مَدَامِعُه (٢٠٨١) ـ فَتَقِفُ فِي ضَفَّتَيْ (٢٠٨٢) جُفُونِه ـ وأَنَّ أُنْثَاه تَطْعَمُ (٢٠٨٣) ذَلِكَ ـ ثُمَّ تَبِيضُ لَا مِنْ لِقَاحِ (٢٠٨٤) فَحْلٍ سِوَى الدَّمْعِ الْمُنْبَجِسِ (٢٠٨٥) ـ لَمَا كَانَ ذَلِكَ بِأَعْجَبَ مِنْ مُطَاعَمَةِ الْغُرَابِ (٢٠٨٦) تَخَالُ قَصَبَه (٢٠٨٧) مَدَارِيَ (٢٠٨٨) مِنْ فِضَّةٍ ـ ومَا أُنْبِتَ عَلَيْهَا مِنْ عَجِيبِ دَارَاتِه (٢٠٨٩) ـ وشُمُوسِه خَالِصَ الْعِقْيَانِ (٢٠٩٠) وفِلَذَ الزَّبَرْجَدِ (٢٠٩١) ـ فَإِنْ شَبَّهْتَه بِمَا أَنْبَتَتِ الأَرْضُ ـ قُلْتَ جَنًى (٢٠٩٢) جُنِيَ مِنْ زَهْرَةِ كُلِّ رَبِيعٍ ـ وإِنْ ضَاهَيْتَه بِالْمَلَابِسِ فَهُوَ كَمَوْشِيِّ الْحُلَلِ (٢٠٩٣) ـ أَوْ كَمُونِقِ عَصْبِ الْيَمَنِ (٢٠٩٤) ـ وإِنْ شَاكَلْتَه بِالْحُلِيِّ فَهُوَ كَفُصُوصٍ ذَاتِ أَلْوَانٍ ـ قَدْ نُطِّقَتْ بِاللُّجَيْنِ الْمُكَلَّلِ (٢٠٩٥) ـ يَمْشِي مَشْيَ الْمَرِحِ الْمُخْتَالِ (٢٠٩٦) ويَتَصَفَّحُ ذَنَبَه وجَنَاحَيْه ـ فَيُقَهْقِه ضَاحِكاً لِجَمَالِ سِرْبَالِه (٢٠٩٧) وأَصَابِيغِ وِشَاحِه (٢٠٩٨) ـ فَإِذَا رَمَى بِبَصَرِه إِلَى قَوَائِمِه ـ زَقَا (٢٠٩٩) مُعْوِلًا (٢١٠٠) بِصَوْتٍ يَكَادُ يُبِينُ عَنِ اسْتِغَاثَتِه ـ ويَشْهَدُ بِصَادِقِ تَوَجُّعِه ـ لأَنَّ قَوَائِمَه حُمْشٌ (٢١٠١) كَقَوَائِمِ الدِّيَكَةِ الْخِلَاسِيَّةِ (٢١٠٢) وقَدْ نَجَمَتْ (٢١٠٣) مِنْ ظُنْبُوبِ (٢١٠٤) سَاقِه صِيصِيَةٌ (٢١٠٥) خَفِيَّةٌ ـ ولَه فِي مَوْضِعِ الْعُرْفِ قُنْزُعَةٌ (٢١٠٦) خَضْرَاءُ مُوَشَّاةٌ (٢١٠٧) ـ ومَخْرَجُ عَنُقِه كَالإِبْرِيقِ ـ ومَغْرِزُهَا (٢١٠٨) إِلَى حَيْثُ بَطْنُه كَصِبْغِ الْوَسِمَةِ (٢١٠٩) الْيَمَانِيَّةِ ـ أَوْ