(يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ) ـ وأَنْتُمْ فِي دَارِ مُسْتَعْتَبٍ (١٢٨٤) عَلَى مَهَلٍ وفَرَاغٍ ـ والصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ ـ والأَقْلَامُ جَارِيَةٌ ـ والأَبْدَانُ صَحِيحَةٌ ـ والأَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ ـ والتَّوْبَةُ مَسْمُوعَةٌ ـ والأَعْمَالُ مَقْبُولَةٌ.
٩٥ ـ ومن خطبة له عليهالسلام
يقرر فضيلة الرسول الكريم
بَعَثَه والنَّاسُ ضُلَّالٌ فِي حَيْرَةٍ ـ وحَاطِبُونَ (١٢٨٥) فِي فِتْنَةٍ ـ قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الأَهْوَاءُ ـ واسْتَزَلَّتْهُمُ (١٢٨٦) الْكِبْرِيَاءُ ـ واسْتَخَفَّتْهُمُ (١٢٨٧) الْجَاهِلِيَّةُ الْجَهْلَاءُ (١٢٨٨) حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ الأَمْرِ ـ وبَلَاءٍ مِنَ الْجَهْلِ ـ فَبَالَغَ صلىاللهعليهوآله فِي النَّصِيحَةِ ـ ومَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ ـ ودَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ «والْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ».
٩٦ ـ ومن خطبة له عليهالسلام
في اللَّه وفي الرسول الأكرم
اللَّه تعالى
الْحَمْدُ لِلَّه الأَوَّلِ فَلَا شَيْءَ قَبْلَه ـ والآخِرِ فَلَا شَيْءَ بَعْدَه ـ والظَّاهِرِ فَلَا شَيْءَ فَوْقَه ـ والْبَاطِنِ فَلَا شَيْءَ دُونَه.