(وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ)(١) فالليل والنهّار دائما الاختلاف ولكن هذا الدّوام يتخلّله انقطاع ، فمتى يأتي الليل يتوقف النّهار ثم يأتي النّهار فيتوقّف الليل. ويسمّى أيضا : الاستمرار التّجدديّ.
استنجده يوم صال زطّ
اصطلاحا : جملة تجمع الحروف التي يحدث فيها الإبدال الصّرفيّ.
الاستنطاء
اصطلاحا : هو قلب عين «أعطى» نونا في لغة بني سعد بن بكر وهذيل والأزد وقيس والأنصار فيقولون : أنطى أي : أعطى وعلى لغتهم قرىء قوله تعالى : إنا انطيناك الكوثر (٢) ومنها قول الشاعر :
جيادك في القيظ في نعمة |
|
تصان الجلال وتنطى الشعيرا |
أي : وتعطى الشعيرا.
الاستواء
لغة : مصدر استوى الأمران أي : تساويا في المقدار.
اصطلاحا : هو تساوي احتمالين أو أكثر كالمذكّر والمؤنث المتساويين في قولك «امرأة جريح» و «رجل جريح» وتساوي الرّفع والنّصب في نعت المنادى المبنيّ ، مثل :
عبّاس يا الملك المتوّج والذي |
|
عرفت له بيت العلا عدنان |
حيث يصحّ في النّعت «المتوّج» الرّفع على اللّفظ ، والنّصب على المحل ، وكالتّساوي في الرّفع والنّصب والبناء في نعت اسم «لا» النّافية للجنس المبنيّ ، مثل : «لا نفس طيّبة لدى المجرم». «نفس» اسم لا مبنيّ على الفتح ، ومحلّه الأصليّ الرّفع على الابتداء «طيبة» يجوز فيها النّصب على اللّفظ والرّفع على المحلّ والبناء على اعتبار الصّفة مع موصوفها مركّبة تركيبا مزجيا فيبنى الجزآن على الفتح.
الاستيتاء
لغة : مصدر استأتى : طلب الإتيان.
واصطلاحا : الإغراء. أي : ترغيب المخاطب في أمر محبوب ليفعله ، مثل : «الصلاة والصّوم».
أي : الزم الصّلاة.
الإسقاط
لغة : مصدر أسقط : أوقع ، أنقص ، حقّر.
اصطلاحا : حذف حرف من الكلمة لعلّة حرفيّة أو نحويّة ، مثل : «يعلم» الأصل «يؤعلم» حذفت الهمزة بعد حرف المضارعة ، ومثل : «يعد» أصلها يوعد.
الإسقاط «البدئيّ»
اصطلاحا : حذف حرف أو جزء من الكلمة لعلّة حرفيّة أو نحويّة ، مثل : «يثق» الأصل «يوثق» ومثل «ثق» الأصل «أوثق» لأن الماضي وثق.
إسقاط الخافض
اصطلاحا : نزع الخافض ، أي حذف حرف الجرّ ونصب الاسم بعد هذا الحذف ، مثل :
تمرّون الدّيار ولم تعوجوا |
|
كلامكم عليّ إذا حرام |
__________________
(١) من الآية ٥ من سورة الجاثية.
(٢) من الآية ١ من سورة الكوثر.