التّسمية : المفعول المطلق ، المفعول معه ، المفعول لأجله ، والمفعول فيه.
شبه الملك
وهو في الاصطلاح أحد معاني حروف الجر مثل «اللام» التي تفيد الملك أحيانا مثل : «كتاب زيد» أي : كتاب لزيد ، كما تفيد شبه الملك ، مثل :«العقل للإنسان».
شبه منتهى الجموع
هو الاسم الذي على إحدى صيغ منتهى الجموع ولكنّه يدل على واحد ، مثل : «صيارف» ، «سراويل» وهو قد يمنع من الصرف لشبهه بصيغ منتهى الجموع وقد لا يمنع من الصّرف لأنه ليس منها بل يدلّ على واحد.
شبه النفي
وهو في الاصطلاح النّهي ، مثل قول الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله |
|
عار عليك ، إذا فعلت ، عظيم |
حيث أتت «لا» الناهية وجزمت المضارع «تنه» بحذف حرف العلّة من آخره وهو أيضا : الاستفهام ، الذي يتضمّن معنى النّفي ، كقوله تعالى : (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثاً)(١) والمعنى : ليس أحد أصدق حديثا من الله.
شبه الوصف
هو اصطلاحا ، نوعان : الجار والمجرور ، شبه الجملة ، كقوله تعالى : (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ)(٢) وحروف الجر التي تسمّى : الصّفة.
الشّبه
لغة : هو بمعنى الشّبه : المثل.
اصطلاحا : الشّبه : هو علّة بناء الاسم إذا أشبه الحرف والاسم إذا أشبه الفعل فهو ممنوع من الصّرف.
الشّبه الاستعماليّ
مثل : «هيهات» بمعنى : «بعد» فلا يدخل عليه عامل ولا يؤثر فيه ولا يتأثر به. ومثل «صه» فهو مبنيّ على السّكون ، بمعنى : «اسكت».
الشّبه الافتقاريّ
هو الذي يكون فيه الاسم مفتقرا افتقارا أصيلا إلى جملة ، كاسم الموصول المفتقر إلى صلة ، وهو بهذا الافتقار يشبه الحرف ويلازم هذا الشبه.
مثل : «الذي يحبّني فهو مخلص». جملة «يحبني» صلة الموصول.
الشّبه الإهمالي
هو الذي يكون فيه الاسم غير عامل في ما بعده وغير معمول لما بعده كفواتح السّور القرآنيّة ، مثل : الم ، المص ، المر ، وتقرأ : «ألف لام ميم» و «ألف لام ميم صاد» ، و «ألف لام ميم راء».
الشّبه الجموديّ
وهو اصطلاحا الاسم الذي يكون جامدا فلا يثنّى ، ولا يجمع ، ولا يصغّر ، كالضمائر ، مثل :«هو الله الذي لا إله إلا هو».
الشّبه اللّفظيّ
هو اصطلاحا لفظ الاسم المطابق تماما للفظ الحرف مثل : «حاشا لله». «حاشا» : مفعول مطلق لفعل محذوف. و «حاشا» الفعليّة مثل : «أحبّ
__________________
(١) من الآية ٨٧ من سورة النّساء.
(٢) من الآية ٥٦ من سورة هود.