شبه الجزم
هو البناء على السّكون في الأمر الصحيح الآخر ، مثل : اكتب.
شبه الجمع
وهو في الاصطلاح : اسم الجنس الجمعي.
شبه الجملة
وهو على نوعين في رأي أكثر النحاة ثم زيد عليه نوع ثالث. وهذه الأنواع هي :
١ ـ الظّرف ، كقوله تعالى : (فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ)(١) والتقدير : يوم إذ نقر في الناقور ، فتكون «يوم» ، ظرفا اكتسب البناء من اضافته إلى «إذ» و «إذ» بدورها مضافة إلى الجملة الفعليّة المعوّض منها بالتنوين الذي يسمّى تنوين العوض.
٢ ـ الجار والمجرور كقوله تعالى : (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ)(٢) ، «على الله» : جار ومجرور متعلق «ب «توكلت» وهو شبه جملة ، وتسمّى شبه الجملة : الجار والمجرور ، الصّفة ، وشبه المشتقّ ، وشبه الوصف.
٣ ـ يعتبر اسم الفاعل مع مرفوعه أو اسم المفعول مع مرفوعه ، في باب الموصول ، شبه جملة ، مثل الظرف والجار والمجرور ، وذلك حين يقعان صلة «أل» ، كقول الشاعر :
الودّ أنت المستحقّة صفوه |
|
مني وإن لم أرجو منك نوالا |
والتقدير : انت التي تستحقّين الودّ ، حيث أتت شبه الجملة ، المؤلّفة من اسم الفاعل «المستحقّة» مع مرفوعه الضمير المستتر ، ومفعوله وهو كلمة «صفوه» ، هي صلة «أل» التي بمعنى اسم الموصول «التي». وتسمى شبه الجملة هذه : الصّلة.
شبه الحال
في الاصطلاح : هو خبر كان واخواتها. وذلك حين يعمل اسم الاشارة عمل «كان» واخواتها ويكون خبره : الحال ، أو شبه الحال ... مثل : هذا الكوكب بدرا.
شبه الصّحيح
اصطلاحا : هو الاسم الذي ينتهي بواو أو بياء متحركة قبلها ساكن مثل : ظبي ، دلو.
شبه الظّرف
هو في الاصطلاح على نوعين :
الأول : الظرف المتصّرف الذي لا يلازم الظرفيّة ، ويفارقها إلى الجرّ فقط ، فيصير جارا ومجرورا كقوله تعالى : (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ)(٣) فيكون «من بعد» «جارا ومجرورا» هو شبه ظرف ، فكل جار ومجرور هو شبه ظرف وليس العكس.
الثاني : الجار والمجرور كقوله تعالى : (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً)(٤).
شبه العجمة
ويسمى شبه العلميّة. هو العلم الذي لم تسمّ به العرب أصلا ، ولكن له نظائر في العربيّة ، مثل :«إبليس». أو هو العلم الذي ينتهي بواو ونون ولا يدل على جمع بل على مفرد ، وهذا من خصائص الأسماء الأعجميّة ، مثل : «زيدون».
__________________
(١) من الآية ٩ من سورة المدّثّر.
(٢) من الآية ٥٦ من سورة هود.
(٣) من الآية ٢٧ من سورة البقرة.
(٤) من الآية ٥٥ من سورة الفرقان.