«استنوق الجمل» في السّماع فهو شاذ. «واستناق الجمل» وهو قياسيّ ولكنه لا يستعمل.
الشّاغل
لغة : تقول شغل شغلا وشغلا وأشغله بكذا : جعله مشغولا به وشغل منه بكذا : التهى به عنه.
ويقال : «ما أشغله» وهو شاذ لأنه لا يتعجّب من المجهول.
اصطلاحا : الشاغل هو المشغول به. والشغل هو الإسناد.
الشّاهد
لغة : شهد شهودا عل كذا : أخبر به خبرا قاطعا. وشهد شهادة بكذا : حلف فهو شاهد والجمع شهد وشهود وأشهاد. «اشهد» : قتل في سبيل الله «تشهّد» وزن تفعّل : طلب الشهادة.
«استشهد» ، وزن استفعل ، سأله أن يشهد.
«الشاهد» اسم فاعل : الذي يخبر بما شهده. ومنه قولهم : «ما له رواء ولا شاهد» أي : ما له منظر ولا لسان.
واصطلاحا : هو كلام لمن يوثق بعربيّتهم يؤتى به إثباتا لقاعدة من قواعد النحو ، ويكون هذا الشاهد :
١ ـ من القرآن الكريم أصح المصادر التي تقوم عليها قواعد العربيّة على أسس سليمة إذ تستمد من أصل لا حب واضح المعالم لا ترى فيه عوجا ولا أمتا.
٢ ـ حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم إذا صحّ اسناده إلى النبي.
٣ ـ كلمات الأعراب في البادية ، إذ كان العلماء يخرجون إلى البادية ، ويقضون فيها الأعوام الطوال ، جنبا إلى جنب مع سكانها ، فيسمعون ويدوّنون كل ما يطرق أسماعهم من أحاديث الإبل ، والمرعى ، والزواج ، والطلاق ... وغير ذلك مما يتعلق بشؤونهم الحياتيّة.
٤ ـ قبائل العرب الذين أخذت عنهم اللغة وبهم اقتدي من قبائل العرب مثل : قيس ، وقريش ، وتميم ، وأسد ، ثم هذيل ، وبعض كنانة.
الشّبه
لغة : تقول : شبّهه إيّاه وشبّهه به : مثّله به.
واسم الفاعل منه : «شابه» ، و «أشبه» على وزن «أفعل».
يقال : أشبه فلان أمّه ، أي : صار ضعيفا عاجزا كالمرأة ، ويقال : «ما أشبه اللّيلة بالبارحة» مثل يضرب في تشابه اللّاحق بالسّابق.
شبه الأدوات
هو في لغة الاصطلاح : الأسماء المبنيّة كأدوات الشرط والاستفهام.
شبه الاستثناء
في الاصطلاح : هو استعمال الكلمتين «ولا سيما وبيد» في الاستثناء.
الشبه الاستعماليّ
في الاصطلاح : هو أن ينوب الاسم عن الفعل في المعنى والعمل ويلزم طريقة واحدة من طرائق الحروف فيبنى ، ولا يدخل عليه عامل وهو يكون على نوعين :
الأول : كلمة «هيهات» بمعنى «بعد» هي اسم فعل بمعنى الماضي و «صه» اسم فعل أمر بمعنى : اسكت. مبنيّ على السكون فلا يتأثر بعامل قبله ، ويتضمّنان معنى أتمنى وأترجى فهما شبيهان بـ «ليت» و «لعلّ».