«لا» فتقول : ««سيّما» وهي لغة ضعيفة ، وقد تخفّف «ولا سيّما» فيقال : «ولا سيّما».
وللاسم بعدها أوجه إعرابية تختلف إذا كان نكرة أو معرفة. فإذا كان معرفة جاز فيه الرّفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ، مثل : «أحبّ العلماء ولا سيّما عالم» وجاز فيه الجر إما على أنه بدل من «ما» التي هي اسم موصول في محل جر بإضافة «سيّ» إليه ، أو التي هي نكرة تامّة بمعنى «انسان» في محل جر بالإضافة.
أو يكون الاسم «عالم» مجرورا بإضافة «سيّ» إليه إذا كانت «ما» زائدة.
أما إذ كان الاسم بعد «ولا سيما» نكرة جاز فيه الرّفع والنّصب والجرّ ، فالنّصب على أنه مشبّه بالمفعول به ، أو منصوب على التمييز ، والرّفع والجر كما سبق الشرح ، انظر : «لا» النافية للجنس.
وتأتي ولا سيما بمعنى خصوصا ، فتقع موقع المفعول المطلق لفعل محذوف تقديره «أخص» ويكون ما بعدها إما حالا ، مثل : «أحبّ الطفل ولا سيّما ضاحكا» ، أو جملة اسميّة في محل نصب حال ، مثل : «أحبّ الطفل ولا سيما وهو ضاحك» ، أو جملة شرطيّة مثل : «أحب الطفل ولا سيما إن ضحك» أو شبه جملة ، مثل : «أحب الطفل ولا سيما في مشيته».
السّينات
هي أنواع السّين ولها تسميات كثيرة منها : سين الاستقبال ، والسّين الأصلية ، وسين الطلب وسين الوجدان والسّين الزائدة.