النحاة والفقهاء هي بالترتيب التالي :
١ ـ القرآن
الكريم وهو أهم المصادر وأصحّها ، التي تستمدّ منها اللغة قواعدها على أسس سليمة
واضحة المعالم لا ترى فيها عوجا ولا أمتا.
٢ ـ الحديث
النّبويّ الشّريف ، إذا صحّ إسناده إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
٣ ـ الشّعر
الذي يحتج به من جاهليّ وإسلاميّ فكان أول من لا يثقون به هو بشار بن برد لأنه كان
فارسيّ الأصل.
٤ ـ كلام
الأعراب في البادية ، إذ كان العلماء يخرجون إلى البادية يقضون فيها الأعوام
الطّوال ويدوّنون كلّ ما يطرق سماعهم من أحاديث الأعراب مما يتعلّق بشؤونهم
الحياتيّة اليوميّة.
والذين أخذت
عنهم اللغة ، وبهم اقتدي ، واحتج بكلامهم قبائل قريش ، وقيس ، وتميم ، وأسد ، ثم
هذيل ، وبعض كنانة ، وبعض الطّائيين.
ملاحظة :
المسموع من كلام العرب يقسم إلى قسمين : مطّرد وشاذّ. وهذان القسمان يندرجان في
أربعة أنواع :
١ ـ مطرد في
القياس والاستعمال ، مثل : «جاء ضيف».
٢ ـ مطّرد في
القياس شاذ في الاستعمال ، مثل : «حقل مبقل» والقياس «باقل».
٣ ـ مطرّد في
الاستعمال شاذ في القياس ، مثل : «استنوق الجمل» فالفعل «استنوق» كثير الاستعمال
وقياسه استناق الجمل ، ومثل : استصاب.
٤ ـ شاذ في
القياس والاستعمال كقولك :مصوون ، مقوول ، مبيوع.
السّماعيّ
لغة
: النّسبة إلى
السّماع.
واصطلاحا
: هو الكلام
العربي الأصيل الذي لم يتمشّ مع قاعدة قياسيّة عامّة ، ولم تذكر له قاعدة كلّيّة ،
ولا يقاس عليه. مثل : «استنوق» ، بدلا من «استناق» و «استصوب» بدلا من «استصاب»
وله تسميات أخرى منها : النّادر ، الشاذّ ، غير القياسي ، لا يقاس عليه ، ليس
بمقيس ، المستعمل ، قالوا : «هكذا يقول سيبويه» ، الغريب ، لغة للعرب ، اللّغة ،
غير المطّرد ، القليل ، الأقلّ ، الدّخول في الباب ، ما حمل على القليل ، السّماع
، المحفوظ.
سمعا وطاعة
لغة
: تقول : سمع
سمعا وسمعا وسماعا وسماعة وسماعية الصّوت أدركه بحاسّة الأذن ، وطاع طوعا لفلان :
انقاد له. ويقال : أمره فأطاع وتقول : «طوّع» : جعله يطيع : وزن «فعّل» «طاوع» وزن
فاعل : «وافق». وأطاع إطاعة وطاعة : تطوّع : تكلّف الطّاعة وزن «تفعّل» ومنه تطوّع
في الجنديّة ، وزن تفعل. «انطاع» وزن «انفعل». استطاع استطاعة الأمر : أطاقه وقوي
عليه. وغالبا ما يستعمل المصدران المتلازمان مقترنين معنى الواحد بالآخر ، وكل من
هذين المصدرين يعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره : أسمع نصيحتك سمعا وأطيعك
طاعة. ومنه المصدر سقيا لك ورعيا أي : سقى الله أرضك سقيا ورعى إبلك رعيا. فتكون
كلمة سقيا مفعولا مطلقا لفعل محذوف ... ومثله «رعيا».
ملاحظة : يجوز
أن تقول : «سمع وطاعة» على تقدير مبتدأ محذوف تقديره : أمري سمع وطاعة.