«نؤوم» وزن «فعول» مما يستوي فيه لفظ صفة المذكّر والمؤنث لأنه بمعنى «فاعل» ، ومثل : «توبة نصوح».
رفع المضارع
اصطلاحا : هو رفع المضارع المجرّد من النواصب والجوازم وكل ما يوجب بناءه ، وتكون علامة رفعه الأصليّة هي الضّمّة الظّاهرة على آخره إذا كان صحيح الآخر ، مثل : «يشرب الطفل» أو المقدّرة إذا كان معتلّ الآخر ، مثل : «يدعو الطفل أمّه ويرمي لعبته» أو ثبوت النون إذا كان من الأفعال الخمسة ، مثل : «الأولاد يلعبون في السّاحة» و «أنتم تشربون» ، و «أنتما تكتبان» و «أنت تشربين» و «هما يلعبان».
الرّفعة
لغة : هي مصدر المرّة من الفعل «رفع» تقول : رفع الشيء : أعلاه.
واصطلاحا : هي : الضّمة ، وهي إحدى علامات الإعراب الأصليّة ، مثل : «التفّاح يلذّ طعمه» ، «التفاح» : مبتدأ مرفوع بالضمة ، «يلذ» مضارع مرفوع بالضمة «طعمه» : فاعل «يلذّ» مرفوع بالضّمّة.
الرّكن الأسمى
اصطلاحا : هو الفاعل.
الرّوم
لغة : رام الشيء يرومه روما ومراما : طلبه ، قال ابن سيده : والمرام : المطلب وقال ابن الأعرابي : روّمت فلانا ، وروّمت بفلان ، إذا جعلته يطلب الشيء.
واصطلاحا : هو روّم الحركة في الوقف على المرفوع والمجرور ، قال سيبويه : أمّا الذين راموا الحركة ، فإنه دعاهم إلى ذلك الحرص على أن يخرجوها من حال ما لزمه إسكان على كل حال ، وأن يعلموا أنّ حالها عندهم ليس كحال ما سكن على كل حال ، وذلك أراد الذين اشمّوا ، إلّا أنّ هؤلاء أشدّ توكيدا. قال الجوهري : روم الحركة الذي ذكره سيبويه حركة مختلسة مختفاة لضرب من التخفيف ، وهي أكثر من الإشمام لأنها تسمع ، وهي بزنة الحركة وإن كانت مختلسة مثل همزة «بين بين» كقول الشاعر :
أأن زمّ أجمال وفارق جيرة |
|
وصاح غراب البين : أنت حزين |
فالقول : «أأن زمّ» تقطيعه العروضيّ : فعولن ، ولا يجوز تسكين العين وكقوله تعالى : (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ)(١) في قراءة من أخفى الحركة في كلمة «شهر» ، إنّما هو بحركة مختلسة ، ولا يجوز أن تكون «الراء» الأولى ساكنة ، لأن «الهاء» قبلها ساكن ، فيؤدي إلى الجمع بين ساكنين في الوصل من غير أن يكون قبلها حرف لين.
رويد
لغة : الرّواد : المهلة في الشيء ، وقالوا :رويدا ، أي : مهلا ، قال ابن سيده : هذه حكاية أهل اللغة ، وقال سيبويه فهو عنده اسم فعل.
وقالوا «رويدا» ، أي : أمهله ولذلك لم يثنّ ، ولم يجمع ، ولم يؤنّث. و «رود» ، تصغيره : «رويد».
والإرواد : الإمهال ، ولذلك قالوا : «رويدا» بدلا من قولهم «إروادا» التي بمعنى «أرود» فكأنّه تصغير الترخيم بطرح جميع الزّوائد ، وهذا حكم
__________________
(١) من الآية ١٨٥ من سورة البقرة.