في محل رفع ، أو نصب ، أو جر ، حسب المقتضى ، ومثل :
فإنّ الماء ماء أبي وجدّي |
|
وبئري ذو حفرت وذو طويت |
والتقدير : وبئري الذي حفرت والذي طويت وبنيت بالحجارة وقد تثنّى وتجمع وتؤنث عند بعض الطائيّين فتقول في المذكر «ذو» ، وفي المؤنث «ذات» ، وفي مثنّى المذكّر «ذوا» ، وفي مثنى المؤنث «ذواتا» وفى جمع المذكر «ذوو» ، وفي جمع المؤنث «ذوات» وقد تعرب إعراب «ذو» بمعنى : صاحب أي : تعرب بالحروف ، فترفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتجرّ بالياء ، كقول الشاعر :
فإمّا كرام موسرون لقيتهم |
|
فحسبي من ذي عندهم ما كفانيا |
فتكون «ذي» اسم موصول مجرور بالياء على هذه الرواية ، أما على رواية أخرى وهي الأصليّة :«فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا». فتكون «ذو» اسم موصول مبنيا على السكون في محل جر بحرف الجر «من» ، وهكذا تكون مبنية على السكون في محل نصب في مثل : «رأيت ذو كلمته بالأمس» «ذو» في محل نصب مفعول به لفعل «رأيت» ومثل : «مررت بذو كلمته بالأمس» «ذو» اسم موصول مبني على السّكون في محل جر بحرف الجر «الباء» ، وجملة «كلّمته» لا محل لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول.
ذوات الصّدر
لغة : الصّدر ، هو أول كل شيء وأعلى مقدّمه.
واصطلاحا : هو ما له حقّ الصّدارة كأسماء الشرط ، والاستفهام ، وكم الخبرية ، وكم الاستفهامية ، وما التعجبيّة ، والمضاف إلى ما له حق الصّدارة ، كقوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ)(١) «من» : اسم شرط له حق الصّدارة ، ومثل : «أين الطريق» «أين» اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم ، «الطريق» : مبتدأ مؤخر ، ومثل : «كم طبيب في المدينة» ومثل : «كم دفترا اشتريت» كم الاستفهاميّة مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدّم. ومثل : «ما أجمل الربيع» «ما» التعجبيّة مبني على السّكون في محل رفع مبتدأ.
ذو العلة
اصطلاحا : هو الفعل الأجوف الذي عينه حرف علة مثل : «قام ، باع ...».
ذو اللّام
اصطلاحا : هو المعرّف بـ «أل».
ذو المزج
اصطلاحا : هو المركّب المزجيّ.
ذو الموصوليّة
اصطلاحا : هي ذو الطائيّة.
ذي
اصطلاحا : هي اسم إشارة للمؤنّث المفرد وكثيرا ما تدخل عليها «هاء» التنبيه فتقول :«هذي» ، كقول الشاعر :
هذي يدي عن بني مصر تصافحكم |
|
فصافحوها تصافح بعضها العرب |
ومثل : اصغ إلى هذي الصّرخة البعيدة واهرع لنجدة أصحابها.
ذيت وذيت
قيل : إنها مثلثة الآخر والأشهر أن تكونا
__________________
(١) من الآية ٧ من سورة الزلزلة.