باب الذال
هي في حساب الجمّل تساوي سبعمئة ، وتقع في المحل التّاسع من التّرتيب الألفبائي لحروف الهجاء ، وفي الدرجة الخامسة والعشرين في التّرتيب الأبجديّ ، والذّال حرف مجهور ، رخو ، لثويّ ، يخرج من بين طرف اللسان وأطراف الثّنايا العليا. و «الذّال» مثل : «الثاء» حرف لم يأت مفردا ، ولا زائدا ، ولا بدلا ، والذّال ليس من حروف المعاني.
ذا
لها استعمالات عدّة ومعان كثيرة ، فغالبا ما تكون اسم إشارة ، وكثيرا ما تأتي اسم موصول.
ذا الإشاريّة
هي اسم إشارة ، مبهم ، يعيّن مدلوله تعيينا مقرونا بإشارة حسيّة راجعة إلى الاسم المفرد المذكّر العاقل ، أو غير العاقل ، مثل : «ذا كتاب مفيد» و «ذا استاذ فاضل» ، وسمع عن العرب مما يشار به إلى المفرد المذكّر «ذاء» بهمزة مكسورة «ذائه» وبهمزة مضمومة «ذاؤه».
و «ذا» اسم الاشارة يكون دائما مبنيّا على السكون ، وقد وردت «ذاؤه» في مثل :
هذاؤه الدّفتر خير دفتر |
|
في يد قرم ماجد مصدّر |
مقرونة بهاء التنبيه. وتأتي «ذا» مقرونة بهاء التّنبيه ، لتدلّ على جمع لا على مفرد حقيقة بل حكما وهي دائما مبنيّة على السكون ، كقول الشاعر :
ولقد سئمت من الحياة وطولها |
|
وسؤال هذا النّاس كيف لبيد؟ |
فكلمة «هذا» اسم إشارة مقرون بهاء التّنبيه ، ورد قبل كلمة «الناس» التي تدلّ على الجمع.
وتشير «هذا» إلى المفرد الحقيقي ، مثل : «هذا تلميذ مهذّب» فقد وردت «هذا» مقرونة بهاء التنبيه مبنيّة على السكون في محل رفع مبتدأ «تلميذ» :خبر المبتدأ ، مهذّب : نعت مرفوع ، وقد تكون «ذا» غير اسم إشارة فتكون إمّا موصولة وإمّا الصاحبيّة.
ذا الصاحبيّة
«ذا» هي اسم بمعنى صاحب ، وهو من الأسماء السّتّة التي ترفع بالواو مثل : «جاء ذو العلم» وتنصب بالألف ، مثل : «رأيت ذا العلم» ، وتجر بالياء ، مثل : «مررت بذي العلم» ، انظر الاسماء السّتّة.
ذا الموصولة
هي اسم موصول ، غامض ، مبهم ، يحتاج