الذي معك فقدير».
٥ ـ وقد تدخل «الفاء» جوازا بقلّة على الخبر ، إذا كان المبتدأ كلمة «كل» مضافة إلى نكرة غير موصوفة ، مثل : «كلّ رفعة فمن الله» «كلّ» : مبتدأ وهو مضاف «رفعة» : مضاف إليه. «فمن الله» :شبه جملة هي خبر المبتدأ تتعلق بفعل مستقبل الزمن تقديره : تحصل من الله ، أو تأتي من الله.
والنكرة الواقعة مضافا إليه غير موصوفة. ويجوز أن تكون موصوفة بأيّ وصف ، مثل : «كلّ نعمة زائلة فنتيجة لما تقدّم من ذنب» «زائلة» : هي صفة للنكرة الواقعة مضافا إليه.
٦ ـ ويجوز دخول «الفاء» على الخبر إذا كان المبتدأ هو «أل» الموصول مع صلتها صفة صريحة مستقبلية الزمن ، مثل : «الدّارس والدّارسة فناجحان» أي : الذي يدرس. «الذي» مبتدأ.
«دارس» صلة «أل» وهما صفة صريحة مستقبليّة الزمن. ومنه قوله تعالى : (السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما)(١).
خبر المعرفة
اصطلاحا : هو الحال. انظر الحال.
خبّر
فعل ماض من الأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل ، أي : من أخوات : أعلم وأرى ، كقول الشاعر :
وخبّرت سوداء الغميم مريضة |
|
فأقبلت من أهلي بمصر أعودها |
حيث نصب الفعل «خبّرت» ثلاثة مفاعيل الأوّل هو «التاء» الضمير المتصل في محل رفع نائب فاعل وهو المفعول الأول ؛ الثاني هو «سوداء» ، والثالث هو «مريضة» انظر : المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل.
الخروج
الخروج لغة : نقيض الدّخول. والخروج اصطلاحا : هو الخلاف.
خدنك
من الأسماء المتوغّلة في الإبهام ولا تستفيد من الإضافة تعريفا ، وتضاف دائما إلى معرفة ، ولا تفيد تعريفا ، ولا تخص واحدا بعينه ، ومثلها :ناهيك ، وحسبك ، وتربك ، وندّك ، وشرعك ، ونجلك ، وقطك ، وقدك ، وسواك ، وكفؤك ، ونهيك ، وهدّك ، وقيد الأوابد ، وواحد أمّه ، وعبد بطنه. والظروف كلّها سواء أضيفت إلى مفرد أم إلى جملة ، تلازم الإضافة إلى معرفة ولا تفيد تعريفا. انظر : الإضافة.
الخطاب
لغة : الخطاب والمخاطبة : الكلام ومراجعته.
اصطلاحا : الخطاب ، ضمير المخاطب.
وضمائر المخاطب والمخاطبة هي : أنت ، أنتما ، أنتم ، أنت ، أنتنّ ، وحرف الخطاب هو «الكاف» ، كقوله تعالى : (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ)(٢) «الكاف» في «ذلك» حرف للخطاب. ومنهم من يجعل «التاء» في ضمائر المخاطب والمخاطبة هي للخطاب.
الخفض
اصطلاحا : هو الجرّ. راجع : الجرّ.
الخفض على التّوهّم
اصطلاحا : هو الجر على التوهّم ، وهو أن
__________________
(١) من الآية ٣٨ من سورة المائدة.
(٢) من الآية ٢ من سورة البقرة.