بـ «على». اكتسب البناء من الجملة المبنّية «عاتبت» بناء أصليّا. وقد يكون البناء عارضا كأن يكون الفعل في الجملة المضافة إليه مضارعا مبنيّا لاتصاله بنون التّوكيد أو بنون الإناث كقول الشاعر :
لأجتذبنّ منهنّ قلبي تحلّما |
|
على حين يستصبين كل حليم |
«يستصبين» : مضارع مبنيّ على السّكون لاتصاله بنون الإناث وجملته في محل جرّ بالإضافة ، و «حين» المضاف اكتسب البناء من الجملة المبنيّة بناء عارضا. وقد يكون المضاف إليه جملة اسميّة أو فعليّة معربة فيجوز عندئذ أن يكون الظّرف «حين» معربا أو مبنيّا على الفتح ، كقول الشاعر :
ألم تعلمي يا عمرك الله أنني |
|
كريم على حين الكرام قليل |
«حين» يجوز فيها البناء على الفتح أو الجرّ بحرف الجرّ. وذلك لأنها أضيفت إلى جملة اسميّة «الكرام قليل». ومثل : «أتكلّم حين يصغي المستمعون». «حين» ظرف يجوز أن يكون مبنيا على الفتح ، أو منصوبا لأنه أضيف إلى جملة معربة «يصغي».
الحين
لغة : هو وقت من الدّهر مبهم.
واصطلاحا : الظّرف.
الحينونة
لغة : مصدر حان تقول : حان وقت الدّرس : أي : قرب.
اصطلاحا : من معاني الفعل المزيد «أفعل» مثل : أكرم.
وتسمى أيضا : البلوغ.