ملاحظات :
١ ـ إذا كان اللّفظ المحكيّ جملة اسميّة أو فعليّة يكون إعرابه كالمفرد بحركات مقدّرة وهذا ما يسمّى الإعراب التقديري.
٢ ـ إذا كان اللّفظ المحكيّ لا يخالف في حركة الإعراب التقديري حركة الحكاية فيجوز أن يعرب بغير تقدير : مثل : «قلت : كريما ، كريم ، كريم». فكلمة كريما توافق حركتها حركة الحكاية فتعرب مفعولا به منصوبا بالفتحة الظّاهرة على آخره بدلا من القول منصوب بحركة مقدّرة على الآخر منع من ظهورها الحكاية. أمّا كلمة «كريم» فتعرب : مفعولا به منصوبا بالفتحة المقدّرة ...
ومثلها تعرب كلمة «كريم» مفعولا به منصوبا بالفتحة المقدّرة ...
٣ ـ لا يحكى بالقول إذا لم يكن المراد التمسك بالنص الحرفيّ ، أو إذا كانت كلمة مفردة في لفظها ، ولكنها في معنى الجملة ، مثل : «قال كلمة رائعة» فـ «كلمة» بلفظ المفرد ولكنها بمعنى الجملة.
حكاية المكتوب
اصطلاحا : تكون بإعادة اللّفظ كتابة بنصه الحرفيّ دون تغيير بالحركة أو باللّفظة مهما تغير محله من الإعراب مثل : قال : السماء كئيبة. أو كتب : السماء كئيبة.
حكاية الملفوظ
اصطلاحا : تكون بإعادة اللّفظ المحكيّ لفظا بنصّه الحرفيّ دون تغيير بالحركة أو باللّفظة مهما تغير محله من الإعراب مثل : «سمعت : السماء كئيبة».
الحكم
لغة : هو العلم والفقه والقضاء بالعدل. هو مصدر حكم يحكم.
واصطلاحا : هو ما يجري على الفرع من أحكام الأصل صرفا ونحوا وإعرابا مثل : «قتل اللصّ». «اللصّ» : نائب فاعل مرفوع ، حملا على الأصل الذي هو الفاعل. ونائب الفاعل ، فرع ، والفاعل هو الأصل.
أو هو ما تنص عليه قاعدة ما ، كأن تقول : المبتدأ اسم مرفوع ، يقع في أوّل الجملة غالبا ، مجرّد من العوامل اللّفظيّة ، ومحكوم عليه بأمر. أو هو الإسناد.
ملاحظات :
١ ـ يكون الحكم واجبا إذا قلنا : «الفاعل مرفوع».
٢ ـ يكون ممنوعا إذا رفعنا المفعول به.
٣ ـ يكون جائزا أو حسنا إذا كان المبتدأ مجرورا بـ «من» زائدة بعد استفهام مثل : ما في القاعة من طلاب. «طلاب» مبتدأ مجرور بـ «من» الزائدة لفظا مرفوع محلّا على أنه مبتدأ.
٤ ـ ما يأتي شاذا عن القاعدة كتقديم الفاعل المتصل بضمير يعود إلى المفعول به كقول الشاعر :
جزى ربّه عنّي عديّ بن حاتم |
|
جزاء الكلاب العاويات وقد فعل |
يكون جائزا كحذف المبتدأ أو الخبر أو إثباته حين لا مانع من ذلك كأن تسأل : «من المسافر» :فتجيب : «أخي». ولك أن تجيب : «أخي مسافر».