في مثل : «قنديل» و «دهليز» وزن «فعليل» وتزاد في النسبة ، فتقول : «لبنانيّ» و «تميميّ». وتزاد للإضافة ، مثل : «معلمي» ، «مدرستي» فتكون ضميرا متصلا في محل جر. وتزاد في الفعل مثل : «ضربني» و «ساعدني» فتكون ضميرا متصلا في محل نصب مفعول به. وتكون علامة النصب والجر في المثنى والجمع ، مثل : «رأيت الكتابين» و «سلّمت على المعلمين» ، و «رأيت المعلمين» و «رفقت بالمذنبين».
٣ ـ زيادة الواو. لا تزاد الواو في أول الكلمة بل تزاد بعد الحرف الأول فتكون ثانية ، مثل :«حوقل» و «كوثر». وتزاد بعد الثاني ، فتكون ثالثة ، في مثل : «عجوز» و «صبور» وتزاد بعد الثالث ، فتكون رابعة ، في مثل : «ترقوة» وتزاد خامسة في مثل : «قلنسوة». وتزاد كعلامة الرّفع في جمع المذكّر السالم في مثل : «جاء المعلمون».
«المعلمون» : فاعل مرفوع بـ «الواو» لأنه جمع مذكر سالم.
٤ ـ زيادة الهمزة. تزاد الهمزة في أول الكلمة مثل : «أحمر» ، «أحمد» ، «إصليت» ، «إسكاف» وفي وزن «أفعل» ، مثل : «أكلب» ووزن «أفعال» مثل : «أحساب» و «أمثال» وفي وزن «أفعلت» مثل : «أكرمت» وفي المصدر «إفعال» مثل :«إكرام».
وتزاد ثانية كما في كلمة «شامل» ، والأصل :«شمأل» بدليل قولك : «شملت الريح شمولا».
٥ ـ زيادة الميم. وزيادتها من خصائص الأسماء ، فتزاد في وزن «مفعول» ، مثل :«مشروب» وتزاد في أوّل ما زاد على الثلاثة ، مثل : «مكرم» و «منطلق» و «مستخرج» وفي أوّل المصدر مثل : «مغزى» و «ملهى» ، وفي أوّل اسماء المكان ، مثل : «موضع» «موعد». ومنه قوله تعالى : (وَقُلْ) ربي (أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ)(١) وتزاد في آخر الكلمة ، أو في ما قبل الآخر ، مثل : «زرقم» والاصل : «زرق» و «فسحم» من «فسح» في آخر الكلمتين ، ومثل : «دلامص» في ما قبل الآخر.
والميم فيها زائدة بدليل القول : «دليص» و «دلاص».
٦ ـ زيادة النون. تزاد «النّون» في أوّل الفعل المضارع المتكلّم ، مثل : «نحن ندرس» ، «نعمل» ، ... وتزاد بعد الأول في مثل :«منجنيق» وزن «فنعليل» بدليل أنه يجمع على «مجانيق» بنون واحد. و «جندب» وفي «عنظب» وتزاد بعد الثالث فتكون رابعة ، كما في «رعشن» و «ضيفن» والأصل : «رعش» و «ضيف». وترافق «النّون» ، «الألف» ، و «الواو» ، و «الياء» في زيادتها مع المثنى والجمع في حالات الرّفع والنّصب والجرّ ، فنقول : «جاء معلمان وسلّما على الدارسين والمخلصين» وتزاد النون في الاسم فتكون علامة على أنه غير ممنوع من الصّرف مثل : «جاء سمير» و «شاهدت سميرا» و «سلّمت على سمير». وهذه «النّون» تزاد لفظا لا كتابة وتزاد «النّون» مشدّدة أو خفيفة لتوكيد المضارع والأمر ، مثل : «ادرسن درسك» فالنّون مخففة ومثل : «اجتهدنّ» ومثل : «ليكتبن زيد فرضه وليجتهدنّ».
٧ ـ وتزاد «التاء» في آخر الاسم فتكون علامة على تأنيثه ، مثل : «ذاهبة» ، «كاتبة» وقد تلفظ هذه «التاء» «هاء» في الوقف ، فتقول : «ذاهبه» ، «كاتبه» ، وتزاد «التاء» مع الألف في جمع المؤنث السالم ، مثل : «جاءت البنات وسلّمن على
__________________
(١) من الآية ٨٠ من سورة الإسراء.