بضمير الغائب فقالوا : ردّه وبالفتح عند الاتصال بضمير الغائبة فقالوا ردّها ، وحرّكوا بالكسر إذا تلاه ساكن فقالوا «ردّ القوم» وبعضهم حرّك بالفتح وهم بنو أسد ، كقول الشاعر :
فغضّ الطّرف إنّك من نمير |
|
فلا كعبا بلغت ولا كلابا |
حركة الحكاية
اصطلاحا : هي العلامة التي تظهر على آخر المحكيّ وتمنع من ظهور حركة الإعراب الأصليّة ، مثل : «قال : العلم نور» ؛ «العلم نور» : مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
الحركة الطّويلة
اصطلاحا : هي حرف المد.
الحركة العارضة
اصطلاحا : هي كسرة المناسبة وهي التي تشغل محل الضمة والفتحة في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم في حالتي الرفع والنّصب كقوله تعالى : (وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ)(١) «نصحي» : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء ، وكقوله تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً)(٢) «نعمتي» : مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء. ولها في الاصطلاح تسميات أخرى هي : حركة المناسبة ، الحركة العارضة ، الكسرة العارضة.
الحركة القصيرة
اصطلاحا : الحركة.
حركة المجاورة
اصطلاحا : الجر بالمجاورة.
حركة المناسبة
اصطلاحا : كسرة المناسبة.
حركة النّقل
اصطلاحا : هي الحركة التي تنقل من أول الكلمة إلى الحرف السّاكن من الكلمة السابقة عليها ، كما في قوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها)(٣) والأصل قد أفلح. حيث نقلت فتحة الهمزة من «أفلح» إلى «الدال» الساكنة من كلمة «قد».
حروف الابتداء
اصطلاحا : هي «لكن» المخفّفة من «لكنّ» ، و «بل» ، و «واو» الحال ، كقوله تعالى : (لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى)(٤) ، وكقول الشاعر :
وما حبّ الدّيار شغفن قلبي |
|
ولكن حبّ من سكن الدّيارا |
وكقوله تعالى : (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ)(٥).
حروف الإبدال
هي الحروف التي يجري بينها الإبدال ، وعددها تسعة عند بعض النحاة ، يجمعها قولك :
__________________
(١) من الآية ٣٤ من سورة هود.
(٢) من الآية ٣ من سورة المائدة.
(٣) من الآية ٩ من سورة الشمس.
(٤) من الآية ٤٣ من سورة النساء.
(٥) من الآية ٥ من سورة ق.