حرفا التّفصيل
اصطلاحا : هما : «أمّا» و «إمّا» وهما من حروف المعاني ، كقوله تعالى : (فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً)(١) وكقوله تعالى : (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)(٢).
حرفا المفاجأة
اصطلاحا : هما من حروف المعاني ولفظهما :«إذ» و «إذا» كقول الشاعر :
استقدر الله وأرضينّ به |
|
فبينما العسر إذ دارت مياسير |
وكقوله تعالى : (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ)(٣).
حركات الإعراب
اصطلاحا : هي علامات الإعراب الأصلية وهي الضّمّة للرّفع ، والفتحة للنّصب والكسرة للجرّ ، وهي العلامات الظّاهرة على آخر الكلمات في قول الشاعر :
إذا ما غزا بالجيش حلّق فوقه |
|
عصائب طير تهتدي بعصائب |
حركات البناء
هي علامات البناء الأصليّة ، أو ما ينوب عنها ، مثل : «لله الأمر من قبل ومن بعد» فكلمة «قبل» هي ظرف مبنيّ على الضّم في محل جر ، ومثل :«جاء هذا الولد» هذا : «الهاء» للتنبيه : و «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السّكون في محل رفع فاعل ، ومثل : «أعجبني سيبويه علما» «سيبويه» فاعل مبني على الكسر في محل رفع فاعل ، ومثل : «لا كتاب على الطاولة» ؛ «كتاب» : اسم «لا» النافية للجنس مبني على الفتح.
حركات البناء الأصليّة
اصطلاحا : هي علامات البناء الأصليّة.
حركات البناء الفرعيّة
اصطلاحا : هي الكسرة التي تنوب عن الفتحة في جمع المؤنث السالم المبني في حالة النّصب الواقع اسم «لا» النافية للجنس ، مثل : «لا فتيات كسولات» ؛ «فتيات» : اسم «لا» مبنيّ على الكسرة بدلا من الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. انظر :علامات البناء الفرعيّة.
حركات المباني
اصطلاحا : هي الحركات الملازمة لمادّة الكلمة في حروفها ومبناها ، مثل : كلمة «زيد» فالفتحة والسكون هي من حركات المباني.
الحركة
لغة : هي التحوّل والتغير والانتقال.
واصطلاحا : هي حركة الصّوت في نطق الحرف بالضّمّة ، أو الفتحة ، أو الكسرة ، وتسمّى أيضا : الحركة القصيرة والشّكلة. وهي أنواع : «حركات البناء» ، «حركات الإعراب» ، «حركات المباني» وتعتبر الضمة أثقل الحركات وتليها الكسرة والفتحة هي أخفها.
حركة الإتباع
اصطلاحا : هي الحركة العارضة التي تظهر على آخر الكلمة من تأثير الحركة التّالية لها في الكلمة التي بعدها ، كقراءة قوله تعالى : (الْحَمْدُ
__________________
(١) من الآيتين ٢٦ و ٢٧ من سورة مريم.
(٢) من الآيات ٩ ـ ١٠ ـ ١١ من سورة الضّحى.
(٣) من الآية ٣٦ من سورة الروم.