«المها» ، «المهى» أي : البقرة الوحشية والجمع : «مهوات» ، «مهيات». ومثل : «الرّحا ، الرّحى» ، أي : حجر الطاحون والجمع ، «رحوان» ، «رحيان» ، ومثل : «الأسا» «الأسى» أي : الحزن ، ويقال : «أسوان» و «أسيان» ، ومثل : «الحشا» ، «الحشى» أي : ما في البطن ، ومثناه : «حشوان» ، «حشيان» ومثل : «القرا» ، «القرى» : أي : الظّهر ، ومثناه : «قروان» و «قريان» ، ومثل : «القطا» ، القطى» أي : طائر بحجم الحمامة ، ويجمع على : «قطوات» ، «قطيات» ، ومثل : «النّسا» ، «النّسى» وهو العرق من الورك إلى الكعب ويثنّى على : «نسوان» و «نسيان» ، ومثل : «النّقا» ، «النّقى» وهو القطعة من الرمل المحدودبة ويثنى على : «نقوان» و «نقيان».
رابعا : وتكتب الألف مقصورة في آخر الاسم فوق الثّلاثي إذا لم تسبقها «ياء» مثل : «بشرى ، سعدى ، ذكرى ، مستشفى» وممدودة إذا تلت «ياء ، مثل : «ثريّا» ، «دنيا» ، «رعايا» ويأتي شذوذا الاسم المنقول عن فعل ، مثل : «يحيى» أو عن اسم تفضيل : مثل : «أحيى» ، أو عن جمع ، مثل : «روابي» ، أو عن صفة ، مثل : «ربّى» علم لمؤنّث ، فهي كلّها تكتب شذوذا بالألف المقصورة رغم أنها تلت «ياء» ، وذلك للتّفرقة بينها وبين ما نقلت عنه.
خامسا : تكتب الألف ممدودة في آخر الأسماء المبنيّة ، مثل : «إذا» ، «مهما» ، «حيثما» ، «أنتما» ، وتكتب شذوذا بالألف المقصورة الأسماء التّالية : «لدى» ، «أنّى» ، «متى» ، «أولى» اسم الإشارة ، «الألى» اسم موصول.
سادسا : وتكتب الألف ممدودة في آخر الأسماء الأعجميّة ، مثل : «طنطا» اسم بلد في مصر ، «فرنسا» ، «أوستراليا» ، و «حيفا» و «يافا» «رومانيا» ، «بلغاريا» تركيّا ، «هنغاريا» ، «سويسرا» ، «يوغسلافيا» ، «سيبيريا» ، «آسيا» ، «كندا» ، «أميركا» وتخرج عن هذا القياس فتكتب بالألف المقصورة الأسماء التّالية : «عيسى» «موسى» ، «كسرى» ، «بخارى» ، «متّى». أما كلمة «موسيقى» فالقياس يقتضي كتابتها بالألف الممدودة ، ولكن معظم الكتّاب يكتبونها مقصورة.
سابعا : وتكتب الألف ممدودة في معظم الحروف ، مثل : «إلّا» ، «ألا» ، «أما» ، «أمّا» ، «أيا» ، وشذت حروف كتبت ألفها مقصورة مثل : «إلى» ، «بلى» ، «حتى» ، «على» وتكتب الألف ممدودة ، إذا كانت منقلبة عن نون «إذن» فتكتب : «إذا» أو زائدة بعد «التاء» المنقلبة عن «ياء» «المتكلم» في النّداء ، أو هي المنقلبة عن «ياء» المتكلم في النّداء مثل : «يا أبتا» ، وفي النّدبة ، مثل : «واحسرتا» ، «واكبدا» ويجوز إلحاق هاء السّكت بعد الألف في النّداء والنّدبة فتقول : «يا أبتاه» ، «واكبداه» «واحسرتاه» ، وتكتب ممدودة إذا كانت منقلبة عن «نون» التّوكيد الخفيفة ، كقوله تعالى : (كَلَّا لَئِنْ لَمْ) تنته (لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ)(١) والأصل : لنسفعن ، ونظم أحدهم ضوابط كتابة الهمزة بأبيات قال فيها :
نحو الفتى والعصا متى تثنّيه |
|
تعرف كتابته بياء أو ألف |
والفعل زده التّاء تعرف أصله |
|
كعفوت ثم الواو تبدل بالألف |
واكتب مزيدا عن ثلاثيّ بيا |
|
فعلا أو اسما إنّ ذا لا يختلف |
__________________
(١) من الآية ١٥ من سورة العلق.