محل لها من الإعراب لأنها غير مقترنة بالفاء أو بـ «إذا».
الجملة الجوابيّة للطلب
هي الجملة التي تقع جوابا للطلب ولا محل لها من الإعراب مثل : «ادرس تنجح» فجملة تنجح لا محل لها من الإعراب لأنها جواب الطلب. ومن الملاحظ أن الفعل المضارع «تنجح» الواقع جواب الطلب مجزوم بالأمر لأنه مسبّب عنه. أمّا إذا لم يقصد ذلك وجب الرّفع ، مثل : ادرس ينجح رفيقك. فجملة «ينجح» جواب الطلب هي واجبة الرّفع لأنها غير مسبّبة عما قبلها.
الجملة الجوابيّة للقسم
هي الجملة الواقعة جوابا للقسم ولا محل لها من الإعراب مثل : «والله لأجتهدنّ» جملة «لأجتهدنّ» لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم. وتسمّى أيضا جملة جواب القسم ، جملة الجواب ، الجملة الجوابيّة ، جواب القسم.
الجملة الحاليّة
هي الجملة الواقعة حالا بعد اسم معرفة ويشترط في الجملة الحاليّة أن تكون غير مصدّرة بالسّين أو بسوف ، وأن تكون مرتبطة بصاحبها بالضمير مثل : «جاء الولد يركض» جملة «يركض» حالية مرتبطة بصاحبها «الولد» بالضمير المستتر تقديره «هو» العائد على الولد. أو تكون مرتبطة بالواو ، كقوله تعالى : (لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ)(١) حيث ارتبطت الجملة الحالية «ونحن عصبة» بصاحبها بالواو فقط. أو تكون الجملة مرتبطة بصاحبها بالواو والضمير معا ، كقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ) الجملة الحالية «وهم ألوف» ارتبطت بصاحبها وهو «الواو» من «خرجوا» بالواو والضمير معا.
الجملة الخبرية
هي التي تقع خبرا للمبتدأ ، كقول الشاعر :
ألا إنّ قلبي لدي الظاعنين حزين |
|
فمن ذا الذي يعزي الحزينا |
فجملة «يعزي الحزينا» في محل رفع خبر المبتدأ «من». أو خبر «كان» وأخواتها كقول الشاعر :
وكنت أرى زيدا كما قيل سيّدا |
|
إذا أنّه عبد القفا واللهازم |
فجملة «أرى زيدا» في محل نصب خبر «كنت». أو خبرا ل «إنّ» وأخواتها ، كقول الشاعر :
إن أباها وأبا أباها |
|
قد بلغا في المجد غايتاها |
فجملة «قد بلغا في المجد غايتاها» في محل رفع خبر «إنّ» أو خبرا ل «كاد» كقول الشاعر :
عسى الكرب الذي أمسيت فيه |
|
يكون وراءه فرج قريب |
فجملة «يكون وراءه فرج قريب» في محل نصب خبر «عسى». أو خبر «لا» النافية للجنس ، كقول الشاعر :
تعزّ فلا إلفين بالعيش متّعا |
|
ولكن لورّاد المنون تتابع |
جملة «متّعا» المؤلفة من الفعل المجهول ونائب فاعله في محل رفع خبر «لا».
__________________
(١) من الآية ١٤ من سورة يوسف.