ب لام البعد ، فتكتب : «ذلك ، ذلكما ، ذلكم ، ذلكنّ» فتكون «ذا» اسم إشارة. و «اللام» للبعد و «الكاف» : للخطاب ، وفي «ذلكما» ، «ما» تدل على المثنّى وفي «ذلكم» الميم تدل على الجمع وفي «ذلكنّ» النّون تدل على جمع المؤنث.
٤ ـ وتحذف الألف من «ها» التنبيه إذا اقترنت باسم الإشارة الذي لا يبدأ «بتاء» وليس بعده كاف مثل : «هذا» ، «هذه» ، «هذي» ، «هؤلاء» ، أمّا إذا كان مبتدئا «بتاء» فلا حذف فتقول : «هاتا» ، «هاتان» ، «هاتي» ، ولا حذف أيضا إذا كان متّصلا بكاف الخطاب ، مثل : «هاذاك» ، و «هاتيك».
٥ ـ وتحذف الألف من كل اسم إذا كانت مسبوقة بهمزة ترسم ألفا ، ويستعاض منها بمدّة مثل : «آمن» : «أصلها» : أأمن ، ومثل : «مآثر» ومثل : «مكافآت» ، ومثل : «ملجآن» ولا تحذف مطلقا إذا وقعت قبلها همزة ترسم «واوا» مثل : «ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا» فلم تحذف من «تؤاخذنا» ، أو قبلها همزة ترسم «ياء» ، مثل : «هذان قارئان» ، ولا تحذف من ضمير المثنى المرفوع مثل : «يقرءان».
زيادة الألف : وتزاد الألف في عدة مواضع أشهرها :
١ ـ تزاد بعد «واو» الجماعة مثل : «كلوا» ، «لم يأكلوا» ، أمّا إذا اتصل الفعل بضمير بعد «واو» الجماعة فلا تزاد ، فتقول : «كلوه» ، «لم يأكلوه» ، ولا تزاد أيضا إذا كانت «الواو» حرف علّة وهي «لام» الفعل ، مثل : «يغزو» ، «يرجو» ، «يدعو» ولا تزاد بعد «الواو» التي هي علامة جمع المذكّر السّالم المضاف ، فتقول : جاء معلمو المدرسة ، أو التي هي علامة في الملحق بجمع المذكّر السّالم ، مثل : «جاء بنو تميم إلى قراهم» «بنو» فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السّالم وهو مضاف «تميم» مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصّرف.
٢ ـ تزاد الألف للإطلاق في آخر الأبيات الشعريّة ، كقول الشاعر :
قفي يا أخت يوشع خبّرينا |
|
أحاديث القرون الغابرينا |
حيث أضيفت الألف في «الغابرينا» للإطلاق.
٣ ـ وتزاد في الاسم المنتهي بتنوين النّصب ، بدون تاء التأنيث المربوطة ، وبدون ألف ، ولا همزة على ألف ، ولا همزة قبلها ألف ، مثل :«قرأت كتابا».
٤ ـ كما تزاد في كلمة «مائة» وفي مركباتها مثل : «أربعمائة» ، «خمسمائة» ، «ستّمائة» ...
كتابة الألف : لا تكتب الألف منفردة في أول الكلام ، بل تكتب بشكل همزة ، ولكنها تكتب في وسطه ممدودة أصيلة كانت ، مثل : «قال ، ساد ، كاتب» أو غير أصيلة مثل : «إلام الخلف بينكم إلام» والأصل : «إلى ما» ومثل : «علام الضّجة الكبرى علام» والأصل : «على ما». أما إذا تطرّفت فتخضع لقواعد ثابتة ، فتكتب ممدودة أو مقصورة ، من هذه القواعد :
أولا : تكتب ممدودة في آخر الفعل الثّلاثي إذا كان أصلها «واوا» مثل : «غزا الجيش» ، و «دعا القائد للهجوم» فالفعل «غزا» منته بالألف الممدودة لأن أصلها «واو» بدليل تحويله في المضارع إلى «يغزو» ، ومثله : «دعا يدعو» إمّا إذا كان أصلها «ياء» فتكتب مقصورة ، مثل : «مشى الطّفل ورمى اللعبة» فالفعل «مشى» ينتهى بألف