بحذف التّنوين وجوبا من «رجل» بسبب الإضافة.
٢ ـ بسبب شبه الإضافة مثل : «لا كتاب معلم عندنا» فكلمة «كتاب» غير منوّنة لشبهها بالإضافة إذا لم تقدر «اللام» مقحمة بين «كتاب» و «المعلم» وتكون بغير تنوين للإضافة إذا قدّرنا اللام مقحمة بين المضاف «كتاب» والمضاف إليه «المعلم».
٣ ـ بسبب اقتران الاسم بـ «أل» ، مثل : «جاء المعلم» بدون تنوين لوجود «أل».
٤ ـ بسبب وجود علّتين تقتضيان منع الاسم من الصّرف ، مثل : «جاءت فاطمة» و «جاء أحمد» ، و «اشتهر سحبان بالفصاحة». فكلمة «فاطمة» ممنوعة من الصّرف للعلمية والتأنيث وكلمة «أحمد» ممنوعة من الصّرف للعلميّة ووزن الفعل وكلمة «سحبان» ممنوعة من الصرف لأنه اسم علم ومنته بألف ونون زائدتين.
٥ ـ بسبب اتصال الضمير بعامله مثل : هو ضاربك فـ «الكاف» في محل نصب مفعول به.
٦ ـ إذا كان الاسم نكرة مقصودة في البناء مثل : يا رجل أو اسم «لا» النافية للجنس مثل :«لا رجل في الدّار».
٧ ـ إذا كان الاسم علما موصوفا بـ «ابن» مضافا إلى علم ، مثل : «هذا زيد بن عمر» ولا بدّ أن يكون الاسم علما سواء أكان اسما ، مثل : «يا زيد بن عمر» ، أم كنية ، مثل : «يا أبا حفص ابن عمر» ، أو لقبا ، مثل : «يا سيبويه بن عمر» ، ولا بدّ أن تكون كلمة «ابن» نعتا للاسم السابق ، كالأمثلة السابقة فإن كانت كلمة «ابن» بدلا ، مثل : جاء سمير ابن أبي الفضل ، «ابن» بدل من سمير لذلك ينوّن الاسم ، أو إذا كانت خبرا لمبتدأ ، مثل :«سمير هو ابن أبي الفضل» ، «هو» ضمير الفصل لا محل له من الإعراب. «ابن» خبر المبتدأ «سمير».
أو خبرا لناسخ ، مثل : «إن سميرا هو ابن أبي الفضل» «ابن» خبر «إنّ» ، أو منصوبا بفعل محذوف تقديره «أعني» مثل : «زيد التاجر ابن أبي الفضل مسافر» «زيد» : مبتدأ. «التّاجر» : نعت مرفوع. «ابن» : مفعول به لفعل محذوف تقديره «أعني». وهو مضاف ، «أبي» : مضاف إليه ، وهو مضاف «الفضل» مضاف إليه ، «مسافر» : خبر المبتدأ. فالاسم يبقى على تنويه. ولا بد أيضا أن تكون كلمة «ابن» مفردة ومضافة إلى علم مفرد أو غير مفرد ، ويكون البنوّة حقيقة ، فإذا كانت كلمة «ابن» وصفا مباشرة أي : من غير فاصل بينه وبين الاسم الموصوف ، وغير بدل ، ولا خبر ، ولا منصوب بعامل محذوف ، يحذف التّنوين نطقا وكتابة كما تحذف همزة «ابن» نطقا وكتابة إذا لم تكن أول السطر ، ولا خاضعة لضرورة شعريّة تقضي باثباتها.
ومثلها كلمة «ابنة» فتقول : «هذا زيد بن عمر» ، و «هذه فاطمة بنة محمود».
٨ ـ ويحذف التّنوين وجوبا عند الوقف في غير المنصوب ، أما في المنصوب فيقلب التّنوين «ألفا» في الأغلب ، ومن العرب من يعامل المنصوب معاملة المرفوع والمجرور فيحذف التّنوين ، كقول الشاعر :
حيدة خالي ولقيط وعلي |
|
وحاتم الطائيّ وهّاب المئي |
فقد حذف التّنوين من «حاتم» منعا من التقاء ساكنين حيث وردت كلمة «المئي» بحذف النّون والأصل : «المئين» لشبهها بالتّنوين ، أمّا مثل :
أقلّي اللّوم عاذل والعتابن |
|
وقولي : إن أصبت لقد أصابن |
فقد أثبت التنوين في الاسم «والعتابن» وفي الفعل «أصابن» أما في قول الشاعر :