للتّسويف وذلك لأنّها تكون أكثر تراخيا في الزّمن.
التّنكير
لغة : مصدر نكّر الشّيء : غيّره إلى مجهول.
ونكّر الاسم : جعله نكرة.
اصطلاحا : تحويل المعرفة إلى نكرة ، مثل :«القلم» و «قلم». وفي الاصطلاح أيضا : التنوين.
تنمي وسائله
اصطلاحا : سألتمونيها.
التّنوين
١ ـ تعريفه : التّنوين هو إلحاق آخر الاسم بنون ساكنة زائدة لفظا ، لا خطّا ولا وقفا.
٢ ـ انواعه : التنوين نوعان : أصيل وغير أصيل.
فالتّنوين غير الأصيل هو ما كان مما لا يدخل في علامة الأسماء ويكون :
١ ـ إمّا تنوينا للضّرورة الشعريّة : كقول الشاعر :
يحسبه الجاهل ما لم يعلما |
|
شيخا على كرسيّه معمّما |
وقد وردت فيه كلمة «يعلما» بقلب نون التّوكيد «ألفا» عند الوقف ، لأن آخر البيت بالألف. ثم إن هذا الفعل المضارع المنفي بـ «لم» دخلت عليه نون التّوكيد ، وهذا قليل إنّما هو من الضّرورة الشعريّة. وكقول الشاعر :
سلام الله يا مطر عليها |
|
وليس عليك يا مطر السّلام |
وكقول الشاعر :
فإن يكن النّكاح أحلّ شيء |
|
فإنّ نكاحها مطر حرام |
حيث نوّن الشاعر كلمة «مطر» في البيت الأوّل للضرورة وكذلك كلمة «مطر» في البيت الثّاني نوّنت للضّرورة الشّعريّة.
٢ ـ أو تنوينا للترنّم أو تنوين التّرنيم وهو غير مختص بالأسماء ، بل يدخل على الاسم وعلى الفعل وعلى الحرف ، ويدخل على الاسم المتمكّن وغير المتمكّن ، والمقرون بـ «أل» وغير المقرون بها. وتنوين التّرنم هو ضرب من ضروب إنشاد القوافي. مثل :
أقليّ اللّوم عاذل والعتابن |
|
وقولي : إن أصبت لقد أصابن |
فقد وردت كلمة «العتابن» مقرونة «بأل» وبتنوين التّرنّم ، وهو هنا اتصل بالاسم ووردت أيضا كلمة «أصابن» حيث لحق تنوين التّرنم آخر الفعل «أصاب». وكقول الشاعر :
وقد كنت من سلمى سنين ثمانيا |
|
على صير أمر ما يمرّ وما يحلن |
حيث وردت كلمة «يحلن» متّصلة بتنوين التّرنم ، وكان الأصل أن يلحق المضارع «يحلن» بحرف المدّ فيقول : «يحلو» إلا أنه أبدل حرف المدّ بالتّنوين ، وكقول الشاعر :
وإيّاك والميتات لا تقربنّها |
|
ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا |
حيث وردت كلمة «فاعبدا» والأصل :«فاعبدن» أي : أن فعل الأمر متصل بنون التّوكيد الخفيفة ، وقد أبدلت هذه النون «ألفا» ليقف عليها.
وكقول الشاعر :
وصلّ على حين العشيات والضحى |
|
ولا تحمد المثرين والله فاحمدا |
أي : «فاحمدن» حيث أبدل النون ألفا عند