والتقدير : وفجرنا عيون الأرض. أو فاعلا ، مثل قوله تعالى : (وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً) والتقدير :واشتعل شيب الرأس ويسمّى أيضا : التمييز المقلوب. التمييز المنقول.
وهذا النوع من التمييز يكون منصوبا دائما ، فلا يجرّ بـ «من» ولا بالإضافة.
تمييز المفرد
اصطلاحا : تمييز الذّات ، أي : ما يزيل الإبهام عن الاسم ، أو ما هو بمنزلته.
التّمييز المقلوب
اصطلاحا : التّمييز المحوّل.
التّمييز الملحوظ
اصطلاحا : تمييز النّسبة.
التّمييز المنقول
اصطلاحا : التّمييز المحوّل.
تمييز النّسبة
اصطلاحا : تمييز الجملة. التمييز الملحوظ.
راجع : التمييز. وهو نوعان : التمييز المحوّل.
التمييز غير المحوّل.
التّنازع
لغة : مصدر تنازع القوم : اختلفوا. وتنازع القوم الشيء : تجاذبوه.
اصطلاحا : هو أن يتقدّم فعلان ، أو ما يشبههما ، أو فعل وما يشبهه ، ويتأخّر عنهما اسم يصحّ أن يكون معمولا لكلّ منهما ، كقوله تعالى : (آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً)(١) «قطرا» اسم يصحّ أن يكون مفعولا به للفعلين «آتوني» و «أفرغ» فتنازعا عليه وكقوله تعالى : (هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ)(٢) تنازع على الاسم «كتابيه» اسم الفعل «هاؤم» والفعل «اقرأوا» بحيث يصحّ أن يكون هذا الاسم مفعولا به لكلّ منهما. ومثل :
عهدت مغيثا مغنيا من أجرته |
|
فلم أتّخذ إلا فناءك موئلا |
وقع التّنازع بين اسمي الفعل : «مغيثا» ، و «مغنيا» في طلب المفعول «من».
وقد يقع التّنازع في ثلاثة أفعال كالحديث :«تسبحون وتكبّرون وتحمدون دبر كلّ صلاة ثلاثا وثلاثين» تتنازع الأفعال الثّلاثة : «تسبحون» ، «تكبرون» ، «تحمدون» في الظّرف «ثلاثا» وفي المصدر «دبر».
أركانه : لا بدّ في التّنازع من ركنين أساسيّين مجتمعين هما : فعلان متقدّمان بينهما نوع من الارتباط ، ومعمول متأخّر عنهما. ولا يقع التّنازع بين حرفين ، ولا بين حرف وغيره ، ولا في العامل المتأخّر كقولك : «أيّ الرّجال قابلت وصافحت» ، ولا في العامل الذي توسّط المعمول بينه وبين العامل الآخر ، كقولك : «اشتريت الدّفتر وكتبت» ولا في العامل الجامد مثل : «عسى» ، و «لعل» ، «و «ليس» كقول الشاعر :
من كان فوق محلّ الشّمس موضعه |
|
فليس يرفعه شيء ولا يضع |
فليس في هذا المثل تنازع لأن الفعل الأوّل «ليس» هو فعل جامد.
وأجاز بعضهم وقوع التّنازع في فعلي التّعجّب ، مثل : «ما أجمل وأحسن صفاء القلوب»
__________________
(١) من الآية ١٧١ من سورة النساء.
(٢) من الآية ٩٦ من سورة الكهف.