ملاحظات :
١ ـ ليس المقصود بـ «هذا» الإشارة إنما يقصد به الإخبار عن الكواكب بالإضاءة.
٢ ـ يسمّى الكوفيّون خبر التّقريب بما يلي من الأسماء : الحال ، شبه الحال ، منصوب التّقريب.
٣ ـ ويسمّى اسم التقريب بالاسمين التاليين :مرفوع التّقريب. الفاعل.
٤ ـ التّقريب هو من العوامل عند الكوفيّين.
وفي الاصطلاح أيضا : التّقريب هو من أغراض التّصغير ، مثل : «بعيد» أي : بعد الوقت أو بعد المكان بشيء قليل و «قبيل» أي قبل الوقت بزمن قصير. و «أصغر» أي : أقل رتبة أو أصغر حجما.
وهو أيضا من معاني «كأنّ» مثل : «كأنّ وجهك قمر» أي : وجهك قريب من ناحية الجمال من القمر.
التّقرير
لغة : مصدر قرّر العمل : صمّم على تنفيذه.
وقرّر الأمر : ثبّته.
واصطلاحا : الإثبات. وهو ضدّ النّفي.
التّقسيم
لغة : مصدر قسّم : جزّأ.
واصطلاحا : من معاني «أو» العاطفة ، مثل :«مبدأ العيش عاملان : الصّبر والتضحية فاختر أيهما أحب إليك ، الصبر أو التضحية» وكقول الشاعر :
قوم إذا سمعوا الصّريخ رأيتهم |
|
ما بين ملجم مهره أو سافع |
راجع : أو.
التّقليد
لغة : مصدر قلّد : حاكى.
واصطلاحا : قبول قول بلا دليل. مثل :«الشّمس أكبر من الأرض».
التّقليل
لغة : مصدر قلّل الشيء : جعله قليلا.
واصطلاحا : من معاني حرف الجرّ «ربّ» كقول الشاعر :
أيا ربّ مولود وليس له أب |
|
وذي ولد لم يلده أبوان |
والحرف «قد» إذا اتصل بالمضارع ، مثل : «قد يعلم المرء ما تخفي الصّدور» والحرف «لو» مثل :«لو تمطر السماء ذهبا» والتقليل هو أيضا من معاني التّصغير ، مثل : «صرفت دريهمات».
التّقوية
لغة : مصدر قوّى الشيء ؛ جعله قويّا.
واصطلاحا : هي النّظرية التي ترى تقوية الفعل بوجود المفعول معه وواو المعيّة أو تقويته بواسطة الاستثناء كما يتقوّى الفعل اللّازم بتعديته بالهمزة ، مثل :
فكونوا أنتم وبني أبيكم |
|
مكان الكليتين من الطّحال |
«واو» المعية المقرونة بـ «بني» تقوى المعنى.
«بني» : مفعول معه منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكّر السّالم ، وكقول الشاعر :
ما المجد إلّا زخرف أقوال تطالعه |
|
لا يدرك المجد إلّا كلّ فعّال |
«إلّا» : أداة الاستثناء هي التي تقوي معنى