العربيّة ، مثل : كلمة «فنجان» الفارسيّة أصلها «بنكان».
التّعرية
لغة : عرّاه من ثوبه : نزعه. واصطلاحا : التجرّد.
التّعريض
لغة : مصدر عرّض فلانا بكذا : عوّضه منه به.
اصطلاحا : من معاني الفعل المزيد ، مثل :«أفعل» : «أكرم» و «فعّل» ، و «جلّس».
التّعريف
لغة : مصدر عرّف الشيء ؛ جعله معروفا.
واصطلاحا : تحويل النّكرة إلى معرفة إما بالإضافة ، أو باتصالها بـ «أل» التّعريف ، مثل :
لأجتذبنّ منهنّ قلبي تحلما |
|
على حين يستصبين كلّ حليم |
«قلب» نكرة أضيف إلى ياء المتكلم فاكتسب التعريف. وكقول الشاعر :
أيّها الراكب الميمّم أرضي |
|
إقر من بعضي السّلام لبعضي |
«الرّاكب» اسم معرفة لأنه مقرون بـ «أل» ومثلها «الميمّم».
تعسا
لغة : مصدر للفعل تعس : هلك.
اصطلاحا : مفعول مطلق من فعل محذوف وجوبا مع فاعله ، تقول : «تعسا للجبان» أي :«ألزمه الله هلاكا».
التّعظيم
لغة : مصدر عظّم : كبّر ، فخّم.
واصطلاحا : أحد معاني التّصغير كقول الشاعر :
وكلّ أناس سوف تدخل بينهم |
|
دويهية تصفرّ منها الأنامل |
ملاحظة : أنكر البصريّون نسبة معنى التّعظيم إلى التّحقير محتجّين بقولهم : إن التّعظيم والتّحقير متنافيان لا يلتقيان.
التّعقيب
لغة : مصدر تعقّب المذنب : أخذه بذنبه.
واصطلاحا : أن يأتي شيء إثر شيء آخر ، دون مهلة بينهما ، أو أن المدّة الزمنيّة التي تنقضي بين وقوع المعنى على المعطوف عليه ووقوعه على المعطوف قصيرة جدا ، ويكون هذا المعنى من معاني حرف العطف الفاء ، التي يغلب في معناها التّرتيب المعنويّ ، أي : الذي يكون زمن تحقق المعطوف في المعنى متأخّرا عن زمن تحقّقه في المعطوف عليه. كما تفيد التّرتيب الذّكري ، أي : الذي يكون فيه المعطوف والمعطوف عليه قد وقعا في كلام سابق ، مثل : «أحدّثكم اليوم عن آدم وحوّاء فإبراهيم فاسماعيل ...» مع التّعقيب في المعطوف والمعطوف عليه ، وإفادة التّشريك فالفاء إذن هي للتّرتيب مع التّعقيب أي : بدون مهلة بين وقوع المعنى على المعطوف وعلى المعطوف عليه ، مثل : «دقّت الساعة السّابعة فظهر المذيع التلفزيونيّ يتلو نشرة الأخبار» ومن التّرتيب الذّكري عطف المفصل على المجمل كقوله تعالى : (وَنادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ) ربي (إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُ)(١).
وتفيد الفاء مع التّرتيب والتّعقيب التّسبّب ،
__________________
(١) من الآية ٤٥ من سورة هود.