حيث لم تفصل الألف بين الهمزتين في «أأنت» وقد دخلت الهمزة بينهما في قول الشاعر :
أاأن توسّمت من خرقاء منزلة |
|
ماء الصّبابة من عينيك مسجوم |
حيث فصلت الألف في «أاأن» بين الهمزتين ، وهذا هو الأغلب. وتسمّى أيضا : الألف الفاصلة. الألف الفارقة. ألف التّفريق.
ألف القطع
اصطلاحا : همزة القطع. هي التي تلفظ في أوّل الكلام وفي درجه ، كقوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً)(١) حيث ظهرت الألف في «أجلا» وكقوله تعالى : (وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ)(٢) وكقوله تعالى : (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ)(٣) حيث ظهرت ألف القطع في «أخذ» وكقوله تعالى : (وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ)(٤) حيث ظهرت ألف القطع في «إذا» وفي «أخذته» وفي «الإثم».
الألف اللّيّنة
اصطلاحا : الألف السّاكنة ، كما في قوله تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعى فِي خَرابِها)(٥) حيث ظهرت الألف اللّيّنة في كلمة «مساجد» وكلمة «خرابها».
الألف المتحرّكة
اصطلاحا : الألف المهموزة.
ألف المثنّى
اصطلاحا : ألف التّثنية.
الألف المجهولة
اصطلاحا : هي التي لإشباع الفتحة في الاسم وفي الفعل حتى إذا تحرّكت قلبت «واوا» ، مثل : «كاتب» «كويتب» «ماهر» «مويهر» ، «حائم» «حوائم» ومثل : «دعا» «يدعوان» و «غزا» «يغزوان».
الألف المحوّلة
اصطلاحا : هي الألف التي تكون مبدلة من «واو» ، أو من «ياء» ، مثل : «نام» اصلها : نوم بدليل قولنا : «النّوم» «قال» أصلها : «قول» بدليل «القول» و «يقول» و «باع» أصلها : «بيع» بدليل قولنا : «البيع» و «يبيع». وتسمّى أيضا : الألف المنقلبة.
ألف المدّة
اصطلاحا : هي التي تزاد لمدّ الصوت. وتقع على الأغلب في الشّعر ، كقول الشاعر :
أعوذ بالله من العقراب |
|
الشّائلات عقد الأذناب |
فقد أشبعت فتحة «الرّاء» بألف المدّة في العقراب والأصل : العقرب.
ألف المضارعة
اصطلاحا : هي أحد أحرف المضارعة التي تجمعها كلمة «أنيت» والتي يبدأ بها المضارع الذي يدلّ على المتكلّم المفرد ، مثل : أستيقظ
__________________
(١) من الآية ٢ من سورة الأنعام.
(٢) من الآية ١٠٢ من سورة البقرة.
(٣) من الآية ٦٧ من سورة هود.
(٤) من الآية ٢٠٦ من سورة البقرة.
(٥) من الآية ١١٤ من سورة البقرة.