تصغير صورة مفردة يجمع الاسم جمع مؤنث سالم ، مثل : «جبال» تقول في التّصغير «جبيلات» وفي صور : «صويرات» وفي كاتبة : «كويتبات».
٥ ـ تصغّر جموع القلّة على لفظها فتقول في تصغير أنفس : «أنيفس» وفي «أقفال» : «أقيفال» وفي أرغفة : «أريغفة» وفي غلمة «غليمة».
٦ ـ إذا وقع بعد ياء التّصغير حرف مشدّد يصحّ قلب «الياء» ألفا فتقول في تصغير «دابّة» : «دويبّة» أو «دوابّة» وفي «شابة» : «شويبّة» أو «شوابّة».
٧ ـ الاسم المصغّر ملحق بالمشتقّ ، لأنه يتضمّن وصفا في المعنى ، كالتّعظيم والتّهويل والتّحقير والتّقريب ، لذا يصح وقوعه نعتا وغير نعت.
٨ ـ إذا كان الحرف الثّاني من الاسم الثّلاثي ألفا ، أو واوا ، أو ياء منقلبا عن حرف لين وجب إعادته إلى أصله مثل : «ميزان» : الأصل «موزان» تقول في التّصغير : «مويزين». لأن «الواو» قلبت «ياء» لسكونها وانكسار ما قبلها فصارت «ميزان» ومثل كلمة «ديمة» أصلها «دومة» قلبت «الواو» السّاكنة «ياء» لانكسار ما قبلها فصارت «ديمة» ففي التّصغير تقول : «دويمة» ومثل كلمة «موقن» أصلها «ميقن» قلبت «الياء» «واوا» لسكونها وضمّ ما قبلها فصارت «موقن» ففي تصغيرها تقول :«مييقن» ومثلها كلمة «موسر» أصلها «ميسر» لأنها من فعل «أيسر» قلبت الياء الساكنة «واوا» لأن ما قبلها مضموم وفي التّصغير تقول : «مييسر» ومثله :«مونع» أصلها «مينع» وتصغيرها : «ميينع».
تصغير التّرخيم
هو عبارة عن تصغير الاسم بعد تجريده من الزّوائد.
أحكامه :
١ ـ فإن كانت أصوله ثلاثة صغّر على وزن «فعيل» مثل : «حامد حميد» «ومعطف عطيف» وتصغّر «فضلى» على «فضيلة» بزيادة تاء التّأنيث لأن مسمّاه الأصلي يدل على مؤنث ، ومثل ذلك في تصغير «حمراء» تقول : «حميرة» بحذف الأحرف الزائدة وزيادة «تاء» التّأنيث وذلك للتفرقة بين «حمير» التي للمذكّر و «حميرة» التي للمؤنث.
أمّا إذا كان الاسم مما يختص بالمؤنّث فلا تلحقه «تاء» التأنيث عند التّصغير ، فتقول في تصغير «حائض» : «حييض» بعد قلب الألف «ياء» لأن أصل الكلمة «حيض» ومثل : «طالق» : «طليق» بحذف الألف الزائدة وبدون زيادة «تاء» التّأنيث في الكلمتين. وكما صغّرت كلمة «حامد» على «حميد» تصغّر مثلها الكلمات : «أحمد» ، «محمود» «حامد» ، «حميد» «محمدون» على «حميد» أيضا بحذف حروف الزيادة وتميّز أصولها بالقرائن لتمنع اللّبس.
٢ ـ وإن كانت أصوله بعد حذف الزّوائد أربعة فيصغّر الاسم على «فعيعل» فتقول في تصغير «قرطاس» : «قريطس» بحذف الألف الزّائدة ومثل : «عصفور» : «عصيفر». وقد تزاد تاء التّأنيث إذا كان الاسم للمؤنّث فتقول في تصغير «سوداء» : «سويدة» وفي «حبلى» : «حبيلة» وفي «زينب» : «زنيبة» قد يكون الغرض من تصغير التّرخيم فوق ما عرفناه من أغراض التّصغير الأصلي : التوّدّد والتّدليل والضّرورات الشّعريّة.
ملاحظات :
١ ـ لا يصغّر الاسم تصغير ترخيم على وزن «فعيعل» لأنه يشتمل على حروف زائدة وتصغير التّرخيم يكون بحذف الحروف الزائدة أولا قبل التّصغير.
٢ ـ يقال في تصغير «إبراهيم» تصغير ترخيم «بريهم» بحذف الألف والهمزة الزائدتين ومنهم من