٣ ـ أن يصلح للنّداء فلا يجوز ترخيم : «يا الغلام» لأن «الغلام» مقرونة بـ «أل» فتمتنع عن النّداء إلا إذا كانت خاضعة لأحكام الاسم المنادى المقرون بـ «أل».
ترخيم النّداء
اصطلاحا : ترخيم المنادى.
ترك
اصطلاحا : فعل ماض من أفعال التّصيير التي تنصب مفعولين ، كقوله تعالى : (وَلَقَدْ تَرَكْناها آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)(١) فالفعل «ترك» تعدّى إلى مفعولين : «الأول» ، الضّمير المتّصل «الهاء» والثاني : «آية» وكقول الشاعر :
وربّيته حتى إذا ما تركته |
|
أخا القوم واستغنى عن المسح شاربه |
وقد تأتي «ترك» بمعنى : خلّى ، أو أهمل ، أو أغفل ، فتتعدّى إلى مفعول واحد ، كقوله تعالى : (فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ)(٢) «ترك» بمعنى : خلّى وكقوله تعالى : (إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ)(٣) «ترك» بمعنى : أهمل وكقوله تعالى : (وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ)(٤) «ترك» بمعنى : أبقى.
التّركيب
لغة : مصدر ركّب الشيء : وضع بعضه فوق بعض. واصطلاحا : هو إحدى العلل التي تمنع الاسم من الصّرف إذا اقترنت بعلّة أخرى كالتّركيب المزجي إذا اقترن بالعلميّة مثل :«بعلبكّ» ، «حضرموت» ، «نيويورك» ، «بور سعيد».
التّركيب المزجيّ
اصطلاحا : هو كل كلمتين امتزجتا في اتصال الثّانية بنهاية الأولى ثم صارتا كالكلمة الواحدة وصار إعرابهما أو بناؤهما على آخر الكلمة الثانية في الأغلب ، مثل : «رام هرمز» وتكتب «رامهرمز» ومثل «بعلبك» وتكتب أيضا : «بعل بك».
التّسعير
لغة : مصدر سعّر النّار : أشعلها وسعّر البضاعة : أعطاها سعرا.
واصطلاحا : أحد شروط وقوع الحال جامدة غير مؤوّلة بالمشتق ، مثل : «بعت الزّيت كيلة بخمسين دينارا».
التّسكين
لغة : مصدر سكّن الحرف : وضع عليه السّكون ، ضد حرّك.
واصطلاحا : جعل الحرف ساكنا والنّطق به ، كقوله تعالى : (وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي)(٥).
ويسمّى أيضا : الإسكان. ويعتبر تسكين المتحرّك من الجوازات الشعريّة المقبولة كقول الشاعر :
نحن بنات طارق |
|
نمشي على النّمارق |
ويرى سيبويه والخليل أن التّسكين ينحصر في وسط الفعل ، مثل قوله تعالى : (وَيَذْهَبا
__________________
(١) من الآية ١٥ من سورة القمر.
(٢) من الآية ١١ من سورة النساء.
(٣) من الآية ٣٧ من سورة يوسف.
(٤) من الآية ٤٥ من سورة فاطر.
(٥) من الآية ٢٢ من سورة إبراهيم.