«فعيلاء» ومثل : «جلولاء» وزن «فعولاء» ومثل : «خيلاء» وزن «فعلاء» ومثل : «سيراء» وزن فعلاء ، ومثل : «جنفاء» وزن «فعلاء».
واصطلاحا أيضا : هي إحدى العلل اللّفظية التي تمنع الاسم من الصّرف مع علّة أخرى معنوية كالعلميّة ، مثل : «أرطى» علم لشجر و «علقى» علم لبنت.
ألف الإيجاب
اصطلاحا : هي همزة الاستفهام الداخلة على «ليس» ويراد بها الإثبات ، كقوله تعالى : (أَلَيْسَ اللهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ)(١) أو على «لم» كقوله تعالى : (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرى)(٢).
ألف التّأنيث
اصطلاحا : هي علامة التّأنيث في الصّفة التي على وزن : «أفعل فعلاء» مثل : «أحمر حمراء» وهي إحدى العلل التي تمنع الاسم من الصّرف سواء أكانت ممدودة أم مقصورة ، مثل : «صحراء» ، «حبلى». وهي نوعان : ألف التأنيث المقصورة ، وألف التأنيث الممدودة.
ألف التأنيث المقصورة
اصطلاحا : هي التي تلحق آخر الاسم وتكون علامة على تأنيثه ، مثل : «صغرى» «ذكرى».
ألف التأنيث الممدودة
اصطلاحا : هي التي تلحق آخر الاسم ، وتكون مسبوقة بالألف ، وهي علامة على تأنيثه ، مثل : «حمراء» ، «صحراء» ، «علباء» ، وتسمى أيضا : همزة التّأنيث.
ألف التّثنية
اصطلاحا : هي التي تكون علامة الرّفع في المثنّى المذكر والمؤنّث ، كما تكون ضمير الرّفع في الفعل المثنى ، مثل : «الولدان يدرسان» «الولدان» : مبتدأ مرفوع بالألف لأنّه مثنى ، «يدرسان» : فعل مضارع مرفوع للتجرّد وعلامة رفعه ثبوت النّون لأنه من الأفعال الخمسة «والألف» : ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محل رفع فاعل ، وكقول الشاعر :
إن يغنيا عنّي المستوطنا عدن |
|
فإنّني لست يوما عنهما بغني |
«الألف» في «يغنيا» ضمير الفاعل أو علامة التثنية ، والألف في «المستوطنا» هي ألف التّثنية ، كقول الشاعر :
تولّى قتال المارقين بنفسه |
|
وقد أسلماه مبعد وحميم |
وتسمّى أيضا : ألف الاثنين. ألف المثنىّ. ضمير الاثنين.
ألف التّخبير
اصطلاحا : هي همزة «أمّا». كقوله تعالى : (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ)(٣).
ألف التّخيير
اصطلاحا : هي همزة «إمّا» مثل : «دافع عن وطنك إمّا استشهادا وإما إخلاصا». وكقوله تعالى : (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها)(٤).
__________________
(١) من الآية ٥٣ من سورة الأنعام.
(٢) من الآية ٤ من سورة العلق.
(٣) من الآية ٥ من سورة الحاقة.
(٤) من الآية ٤ من سورة محمّد.