مثل :
من يك ذابتّ فهذا بتّي |
|
مقيّظ مصيّف مشتّي |
باب حين
هي واحدة من لغات الإعراب لجمع المذكّر السّالم الذي يلازم الياء والنون في كل حالات الإعراب رفعا ونصبا وجرّا مع التّنوين إلّا إذا وجد مانع من التّنوين مثل : «جاء كاتبين» ، «رأيت كاتبينا» ، «مررت بكاتبين».
ويسمّى هذا الباب في الاصطلاح أيضا :مجرى غسلين.
باب السّبك
اصطلاحا : هو تأويل الموصول الحرفي مع ما بعده بمصدر مسبوك له محل من الإعراب حسب ما يقتضيه العامل ، مثل : «أودّ أن أزورك» والتأويل «أودّ زيارتك».
باب سنين
اصطلاحا : هو باب الملحق بجمع المذكر السّالم.
ضابطه :
١ ـ الاسم الثّلاثي الذي حذفت لامه ، مثل :«سنهة» ، «سنون» ، «عضة» ، «عضون».
٢ ـ عوض عن اللّام المحذوفة بتاء التأنيث المربوطة : «سنهة» «سنة».
٣ ـ لم يعرف له عند العرب جمع تكسير يعرب بالحركات فيعرب إعراب الملحق بجمع المذكر السّالم ، أي : يرفع بالواو ، وينصب ويجرّ بالياء.
٤ ـ لم يعرف له مفرد مذكر. وما ورد منه عن العرب مجموعا بالواو والنون أو بالياء والنون الأسماء التالية : «عضة عضون» ، «عزة عزون» ، «ثبة ثبون» ، «سنة سنون» ، «مئة مئون» ، «كرة كرون» ، «ظبة ظبون» كقوله تعالى : (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ)(١) وكقوله تعالى : (كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ)(٢).
باب ظنّ
اصطلاحا : ظنّ وأخواتها ، التي تسمى أفعال القلوب ، والتي تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما مفعولين وهي : «رأى» ، «علم» ، «درى» ، «تعلّم» بمعنى : اعلم «وجد» ، «ألفى» ، «خال» ، «حسب» ، «جعل» ، «حجا» ، عدّ ، زعم ، «هب» كقوله تعالى : (وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً)(٣).
باب عشرين
اصطلاحا : هو باب العقود من الأعداد ما بين ٢٠ ـ ٩٠ تقول : «عشرين» ، «ثلاثين» ، «أربعين» ، «خمسين» ، «ستين» ، «سبعين» ، «ثمانين» ، «تسعين». وكلّها تعرب إعراب الملحق بجمع المذكّر السّالم ، أي : ترفع بالواو ، وتنصب وتجرّ بالياء. كقوله تعالى : (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ)(٤) وكقوله تعالى : (وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً)(٥) وكقوله تعالى : (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً)(٦).
__________________
(١) من الآية ٣٧ من سورة المعارج.
(٢) من الآية ٩١ من سورة الحجر.
(٣) من الآية ٣٦ من سورة الكهف.
(٤) من الآية ٦٥ من سورة الأنفال.
(٥) من الآية ١٥ من سورة الأحقاف.
(٦) من الآية ١٤ من سورة الأعراف.