أيّ الشرطيّة
اصطلاحا : تكون اسم شرط معرب جازم فعلين ، وهو في دلالته عام مبهم يزول إبهامه بالإضافة إلى ما بعده ، وتجب إضافته لفظا ومعنى ، مثل : «أيّ تلميذ تصادق أصادق» أو معنى فقط ، مثل : «أيّ ... تصادق أصادق». ويجوز إضافتها إلى النّكرة مطلقا ، مثل : «أيّ فقير تساعد أساعد». وبإضافتها إلى النّكرة يكون مدلولها هو المضاف إليه كلّه ولهذا تكون «أيّ» بمعنى : «كلّ» وكقول الشاعر :
أي حين تلمّ بي تلق ما شئ |
|
ت من الخير فاتّخذني خليلا |
كما تجوز إضافتها إلى المعرفة بشرط أن تدلّ المعرفة على متعدّد حقيقيّ أو تقديريّ ، مثل :«أيّ الجنود أشجع في ساحة القتال يكن بطلا».
«الجنود» مضاف إليه هو متعدّد حقيقيّ ومثل : «أيّ الشجرة تعجبك فتأرجح» والتّقدير : أي أجزاء الشجرة.
أيّ الكماليّة
اصطلاحا : اسم معرب يفيد معنى الكمال وتقع نعتا للنكرة ، مثل : «سمير مخلص ذو طبع كريم أيّ طبع كريم» أو حالا بعد المعرفة ، مثل :«هو الناصح أيّ ناصح أمين».
أيّ الموصولة
اصطلاحا : هي اسم مبهم بمعنى : «الذي» وهي معربة إلا حين تكون مضافة وصدر صلتها ضمير محذوف ولا بدّ من إضافتها لفظا ومعنى ، أو معنى فقط ، مثل : «أحبّ من المعلمين أيّا هو أصدق قيلا» ولا تضاف إلى النّكرة لأنها بمعنى الذي المراد منه واحد معيّن ، بل تضاف إلى المعرفة إذا دلّت هذه المعرفة على متعدّد ، مثل :«أصلح أي الكتب هو ممزق» ومثل : «اشتر أي القلم هو أفخم» ولا بدّ في المطابقة من مراعاة لفظها فقط أي : المفرد المذكّر.
أيّ الموصوليّة
اصطلاحا : أيّ الموصولة.
أيّ النّدائيّة
اصطلاحا : هي التي يؤتى بها لنداء الاسم المقرون بـ «أل» وتكون مبنيّة على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف تقديره : أنادي ، كقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)(١). وكقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ)(٢) ويجوز أن تؤنّث «أيّ» مع المنادى المؤنث المقرون بـ «أل» فتقول : «يا أيتها المرأة» و «يا أيّتها النّساء» فتكون «أيّتها» : منادى مبنيا على الضم في محل نصب مفعول به .. و «الهاء» :للتّنبيه. «النساء» : نعت مرفوع تبعا للفظ.
أيّ النّكرة
اصطلاحا : هي التي تعرب نعتا للنّكرة ، هي اسم معرب ، مبهم يزول إبهامه بالمضاف إليه ، ويفيد الدّلالة على بلوغ المنعوت الغاية الكبرى ، مثل : «يعجبني رجل ذو خلق كريم أيّ خلق كريم» «أيّ» : اسم نكرة مجرورة نعت «خلق». وكقول الشاعر :
دعوت امرءا أيّ امرىء فأجابني |
|
وكنت وإيّاه ملاذا وموئلا |
وتختص «أيّ» النّكرة بثلاثة أمور هي : وجوب
__________________
(١) من الآية ٦ من سورة الانفطار.
(٢) من الآية ٩٥ من سورة المائدة.