الموت ينساه
اصطلاحا : سألتمونيها.
إليك
اصطلاحا : اسم فعل أمر بمعنى «خذ» تقول :«إليك الكتاب» أي : خذه وقد تأتي بغير هذا المعنى. فإذا قلت : إليك عنّي : أي «ابتعد» راجع : اسم الفعل.
اليوم تنساه
اصطلاحا : سألتمونيها.
آمين
اصطلاحا : اسم فعل أمر بمعنى : استجب.
يقال بعد الدّعاء كقوله تعالى : (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)(١) فتذكر كلمة «آمين» بعد الآية القرآنية. وفيها لغتان «آمين» بالمدّ و «أمين» بالقصر ، والمدّ أشهر وأكثر ، كقول الشاعر :
يا ربّ لا تسلبنّي حبّها أبدا |
|
ويرحم الله عبدا قال آمينا |
ومثل :
أمين وردّ الله ركبا إليهم |
|
بخير ووقّاهم حمام المقادر |
وتكون في الأصل : اسم فعل أمر بمعنى : استجب مبنيّ على الفتح لكنّها قد تبنى على السّكون إذا لم يحصل التقاء ساكنين.
أم
اصطلاحا : هي حرف عطف يقع بين شيئين مرتبطين ارتباطا وثيقا ولا يستقيم المعنى إلّا بهما معا. وهي نوعان متصلة ومنقطعة.
أم المتّصلة
والمتّصلة قسمان : قسم يسبق بهمزة التّسوية (٢) ، وقسم يسبق بهمزة الاستفهام وعلامة الأولى أن تكون «أم» متوسّطة بين جملتين خبريّتين يصحّ تأويلهما بمصدرين بينهما حرف عطف هو «الواو» تغني عن «أم» ، مثل : «الطلاب يجب أن يتبعوا إرشادات معلميهم سواء أكان ذلك موافقا لطباعهم أم مخالفا لها». والتّقدير : موافقة الإرشادات لطباع الطلّاب ومخالفتها لهم سواء.
والجملتان اللّتان تتوسطهما «أم» يجوز أن يكونا فعليّتين ، كقوله تعالى : (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ)(٣) والتّقدير : إنذارك لهم وعدم إنذارك سواء ، وكقوله تعالى : (سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا)(٤) ، أو اسميتين ، كقول الشاعر :
ولست أبالي بعد فقدي مالكا |
|
أموتي ناء أم هو الآن واقع |
فقد توسّطت «أم» بين جملتين اسميّتين الأولى «أموتي ناء» والثّانية «هو واقع» ؛ أو مختلفتين ، كقوله تعالى : (سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ)(٥).
والتّقدير : سواء دعاؤكم أم صمتكم. فقد عطفت «أم» جملتين الأولى فعليّة «أدعوتموهم» والثّانيّة اسميّة «أم أنتم صامتون» وقد يكون العكس أي الأولى اسميّة والثانية فعليّة ، «العامل النّشيط يتمّ عمله أرئيسه غائب أم يحضر».
فالجملة الأولى اسميّة هي «رئيسه غائب» والثانية
__________________
(١) من الآية ٧ من سورة الفاتحة.
(٢) سميت همزة التّسوية لوقوعها بعد لفظ «سواء» أو «لا أبالي» أو ما يشبههما في دلالته على أن الجملتين متساويتان في حكم المتكلم ، كقول الشاعر :
أكر على الكتيبة لا أبالي |
|
أحتفي كان فيها أم سواها |
(٣) من الآية ٦ من سورة البقرة.
(٤) من الآية ٢١ من سورة إبراهيم.
(٥) من الآية ٩٣ من سورة الأعراف.