الجرّ ، بل هي الكسرة المناسبة للياء.
إضافة البيان
اصطلاحا : الإضافة البيانيّة.
الإضافة البيانيّة
اصطلاحا : هي الإضافة التي تكون على معنى «من» التي يكون فيها المضاف إليه جنسا للمضاف مثل : «اشتريت سوار ذهب» أي : سوارا من ذهب.
واصطلاحا أيضا : هي ما يلحق بالإضافة من إضافة الاسم إلى صفته ، مثل : «أحبّ مسجد الجامع» وهذا من رأي المستشرق «رايت» ، وإضافة المسمّى إلى الاسم ، مثل : «صمت شهر رمضان» وإضافة الصّفة إلى الموصوف مثل :سمير طويل الشّعر ، وإضافة الموصوف إلى القائم مقام الموصوف ، كقول الشاعر :
علا زيدنا يوم النّقا رأس زيدكم |
|
بأبيض ماضي الشّفرتين يمان |
أي : علا زيد صاحبنا رأس زيد صاحبكم فحذفت الصّفتين وبقي الموصوف خلفا عنهما في الإضافة ، وإضافة المؤكّد إلى المؤكّد وأكثر ما يقع في إضافة أسماء الزّمان مثل : زرتك وكنت يومئذ مسافرا ، وكقوله تعالى : (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ)(١) والتقدير يوم إذ تقوم السّاعة.
أسماؤها الأخرى : إضافة البيان إضافة التّفسير ، الإضافة التّفسيريّة ، إضافة المسمّى إلى الاسم.
والإضافة البيانيّة خاصّة في رأي البعض بإضافة المسمّى إلى الاسم ويرى المستشرق «رايت» أن إضافة الصّفة إلى الموصوف من هذا النّوع من الإضافة أيضا.
الإضافة التّشبيهيّة
اصطلاحا : هي الإضافة التي تفيد التّشبيه بين المتضايفين وفيها يضاف المشبّه به الى المشبّه ، مثل : «فضة الأسنان تبهر العقول» والتّقدير : أسنان كالفضة. وتكون هذه الإضافة على تقدير حرف الجرّ والتّشبيه بين المضاف (المشبّه به) والمضاف (المشبّه).
إضافة التّفسير
اصطلاحا : الإضافة البيانيّة.
الإضافة التّفسيريّة
اصطلاحا : الإضافة البيانيّة.
الإضافة الحقيقيّة
اصطلاحا : هي الإضافة المعنويّة. أي : التي تؤدّي أمرا معنويا ، وهو تعريف المضاف إن كان المضاف إليه معرفة ، مثل : «جاء غلام زيد» ؛ وتخصيصه إن كان نكرة مثل : «جاء غلام امرأة».
والإضافة المعنويّة تكون حقيقيّة ومتّصلة أي قويّة الاتّصال بين المضاف والمضاف إليه ، وتكون خالصة من شائبة الانفصال.
الإضافة الشّبيهة بالمحضة
اصطلاحا : هي ما يلحق بالإضافة من إضافة الاسم إلى صفته ، مثل : «بني مسجد الجامع» وإضافة الصّفة إلى موصوفها ، مثل : «سمير عريض الجبين» وإضافة الموصوف إلى القائم مقام الوصف ، كقول الشاعر :
علا زيدنا يوم النّقا رأس زيدكم |
|
بأبيض ماضي الشّفرتين يمان |
__________________
(١) من الآية ١٤ من سورة الروم.