الأسماء المشبّهة بالأفعال
اصطلاحا : شبه الفعل.
الأسماء الملازمة التّنكير
اصطلاحا : هي التي لا تستفيد من الإضافة تعريفا بل تبقى متوغلة في الإبهام وهي كثيرة.
منها ما يقع موقع نكرة لا تقبل التّعريف مثل : «لا أبا لك» لأن «لا» النّافية للجنس لا تعمل في المعارف ومثل : «ربّ أخ لم تلده أمّك» لأن «ربّ» لا تدخل إلا على النّكرة ومثل : «كم طبيب في المدينة» لأنّ «كم» لا تدخل إلّا على النّكرة الواقعة تمييزا. ومثل : «فعل ذلك جهده» لأن الحال لا تكون إلّا نكرة.
ومن الأسماء المتوغّلة في الإبهام الأسماء التي لا تخصّ واحدا بعينه منها : «غير» و «مثل» و «شبه» و «خدن» و «نحو» و «ناهيك» و «حسبك» و «ترب» و «خرب» و «ندّ» و «شرعك» و «نجلك» و «قطك» و «قدك» و «سواك» و «كفؤك» و «نهيك» و «هدّك» و «قيد الأوابد» و «واحد أمّه» و «عبد بطنه». والظّروف سواء أضيفت إلى مفرد أم إلى جملة.
الأسماء المنتصبة
اصطلاحا : المنصوبات.
الإسناد
لغة : مصدر أسند الشيء إلى الشيء : اتكأ عليه.
واصطلاحا : الإسناد هو العلاقة بين المسند والمسند إليه في الجملة بحيث يقع على أحدهما معنى الآخر ، أو ينفى عنه مثل : «البدر منير» «لم يطلع القمر».
ويسمّى أيضا : النّسبة. النّسبة الأساسيّة.
النّسبة الكليّة ، النّسبة الأصليّة. الحكم. البناء ، التّفريغ ، الشّغل.
وهو نوعان الإسناد الحقيقيّ ، مثل قوله تعالى : (وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ وَآتاهُ اللهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ)(١).
والإسناد المجازي ، مثل : «يبني المجتهد مستقبله».
وللإسناد ركنان هما : المسند والمسند إليه ويشكلان المركّب الإسناديّ. والإسناد علامة من علامات الاسم وهو أحد العوامل المعنويّة.
الإشارة
لغة : أشار إلى الشيء ؛ دلّ عليه. واصطلاحا : اسم الإشارة.
الإشباع
لغة : الشبع : ضد الجوع والمؤنث : شبعى وشبعانة. والجمع شباع وشباعى ، كقول الشاعر :
فبتنا شباعى آمنين من الرّدى |
|
وبالأمن قدما تطمئنّ المضاجع |
والشّبع من الطعام ما يكفيك والشّبع مصدر شبع ، كقول الشاعر :
وكلّهم قد نال شبعا لبطنه |
|
وشبع الفتى لؤم إذا جاع صاحبه |
واصطلاحا : الإشباع في القوافي حركة الدّخيل ، وهو الحرف الذي بعد التأسيس ككسرة الصاد» و «الكاف» في قول الشاعر :
كليني لهم ما أميمة ناصب |
|
وليل أقاسيه بطيء الكواكب |
__________________
(١) من الآية ٢٥١ من سورة القرة.