«ثرى» ونظيره من الصّحيح الآخر «فرح» «فرحا» «بطر» «بطرا».
٢ ـ أن يصاغ
جمعا للتكسير على وزن «فعل» مفرده «فعلة» مختوم بتاء التّأنيث قبلها حرف علّة
ويكون له نظائر من الصّحيح ، مثل : «فرية» «فرى» ، «مرية» ، «مرى» ، «حلية» «حلى»
ونظيره من الصّحيح : «قربة» «قرب» ، «فكرة» «فكر» ، «نعمة» «نعم».
٣ ـ أن يصاغ
جمعا للتّكسير على وزن «فعل» مفرده فعلة مختوم بتاء التّأنيث قبلها حرف علّة وله
نظائر من الصّحيح ، مثل «دمية» «دمى» ، «قدوة» «قدى» ونظيره من الصّحيح : «غرفة» «غرف»
، «لعبة لعب» ، «طرفة» «طرف».
٤ ـ أن يصاغ
اسم مفعول فعله الماضي معتل الآخر فوق ثلاثة أحرف ولهما نظيرهما من الصّحيح ، مثل
: «معطى» ماضيه أعطى ، «معفى» «أعفى» ، «مستقصى» «استقصى» ، ونظيره من الصّحيح ،
مثل : «مكرم» ماضيه «أكرم» «مخبر» ماضيه «أخبر». «محترم» ماضيه «احترم» ، «مستغفر»
ماضيه «استغفر».
٥ ـ الجمع على
وزن «فعلى» مؤنّث أفعل ، مثل : «الدّنيا» و «الدّنا» ، و «القصوى» «القصا» ،
ونظيره من الصحيح : «الكبرى» «الكبر» ، «الأخرى» «الأخر» ...
٦ ـ ما دلّ من
أسماء الجنس على الجمع مجردا من «التاء» على وزن «فعل» ومفرده بالتّاء ، مثل :«حصاة»
«حصى» و «قطاة» «قطى» ونظيره من الصّحيح «شجرة» «شجر» و «مدرة» «مدر».
٧ ـ المصدر
الميميّ على وزن «مفعل» أو اسم الزّمان ، أو اسم المكان ، مثل : «ملهى» و «مسعى»
ونظيره من الصّحيح : «مذهب» و «مسرح» أو اسم آلة ، مثل : «مرمى» ونظيره من الصّحيح
: «مخصف».
ثانيا :
المقصور السّماعي لا يخضع للأقيسة السّابقة وضابطه الوارد المسموع على لسان العرب.
اسم المكان
اصطلاحا
: هو الذي يدلّ
على الحدث ومكانه مثل : «ملعب» أي : مكان اللّعب ويسمّى أيضا : اسم الموضع. ظرف
المكان.
الاسم المكبّر
اصطلاحا
: المكبّر. أي :
الذي يقبل التّصغير ولكنّه لم يصغّر ، كقوله تعالى : (كَذلِكَ يَطْبَعُ
اللهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ).
الاسم الملازم للإضافة
اصطلاحا
: هو الاسم الذي
يكون مضافا وجوبا إلى الاسم الظّاهر أو إلى الضّمير ، كقوله تعالى : (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ) والأسماء الملازمة للإضافة أنواع منها :
أولا : أسماء
تلازم الإضافة إلى الاسم الظّاهر أو الضمير مع جواز قطعها عن الإضافة لفظا دون
معنى ، ومنها : «كلّ» ، كقوله تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ) ويجب كي تقطع «كل» عن الإضافة ألّا تكون توكيدا ولا نعتا
وإلّا وجبت إضافتها ، مثل : «فاز المجتهدون كلّهم» و «بعض» كقوله تعالى : (فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
__________________