وليس له فعل من لفظه ، مثل : «القهقرى». لا فعل له ولكنّه يدلّ على نوع من الرّجوع. ورفض بعض النّحاة وجود اسم المصدر وأدخلوه في باب المصدر. وعلى كلّ حال فأسماء المصادر كلّها سماعيّة وغير قياسيّة.
أسماؤه الأخرى : اسم المصدر. الاسم. اسم في معنى المصدر. اسم للمعنى الحاصل بالمصدر. المصدر.
إعماله : يعمل اسم المصدر عمل المصدر وبشروطه. لكن يعتقد بعض النّحاة أنه من الأفضل العدول عنه إلى المصدر ، كقول الشاعر :
إذا صحّ عون الخالق المرء |
|
لم يجد عسيرا من الآمال إلا ميسّرا |
واصطلاحا أيضا : المصدر الميميّ.
الاسم المصغّر
اصطلاحا : المصغّر. أي : الاسم الذي جعل على وزن «فعيل» ، مثل : «قلم» «قليم» ، وعلى وزن «فعيعل» ، مثل : «دفتر» «دفيتر» وعلى وزن «فعيعيل» ، مثل : «دينار» «دنينير».
الاسم المضمر
اصطلاحا : الضّمير المستتر : كقوله تعالى : (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى)(١).
واصطلاحا أيضا : الضّمير ، مثل قوله تعالى : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)(٢) ،
الاسم المظهر
اصطلاحا : الاسم الظّاهر. كقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ)(٣).
الاسم المعتبر
اصطلاحا : هو الذي يسبّب حذفه فسادا في المعنى ، مثل : «صلاة الأولى» ومثل : «دمشق الشام».
الاسم المعتلّ
اصطلاحا : هو الاسم الذي ينتهي بحرف علّة أو بهمزة قبلها الف زائدة ، مثل : «الهدى» ، «الفتى» ، «المنى» ، أو مثل : «صحراء» «سماء» ، «بيداء».
أقسامه : ١ ـ الاسم المقصور الذي ينتهي بألف مقصورة ، مثل : «فتى» ، «منى» أو بألف طويلة ، مثل : «عصا» ، «قفا».
٢ ـ الاسم المنقوص الذي ينتهي بياء ، مثل : القاضي ، المحامي.
٣ ـ الاسم الممدود أي : الذي ينتهي بهمزة قبلها ألف زائدة ، مثل : «صحراء».
٤ ـ الاسم المعتلّ بالواو ، مثل : «طوكيو» ، «أرسطو».
ملاحظات :
١ ـ يعتبر بعض النّحاة أن الاسم المعتل هو الذي ينتهي بحرف علّة ويرى الصّرفيّون أن الاسم المعتلّ هو ما كانت أحد حروفه الأصليّة حرف علّة.
٢ ـ يقصر بعض النّحاة اسمي المقصور والممدود على الاسم المعرب ، أما اللغويّون فيطلقونهما على الاسم ، معربا كان أو مبنيّا.
__________________
(١) من الآية ٣ من سورة النجم.
(٢) الآية الأولى من سورة الإخلاص.
(٣) من الآية ٣ من سورة الصف.