الصفحه ٨٦ : علم أن القرآن كما أنه معجز بسبب فصاحة ألفاظه
وبلاغة معانيه ، فهو أيضا معجز بحسب ترتيبه ونظم مبانيه
الصفحه ١٣٢ : ، وإنما يتوجه التعجيب إذا تمردوا عن حكم الكتاب الذي
يعتقدون صحته. وعن ابن عباس أنه القرآن وليس ببعيد لأنهم
الصفحه ١٨٠ : الآية من تمام قصتهم ، ولأنه
كلام منصف فخوطب بما يطيب به قلوبهم كما لو قيل لحامل القرآن : يا حافظ كتاب
الصفحه ٢١٥ : مبني على أن الاثنين جمع كما قال صلىاللهعليهوسلم : «الاثنان فما فوقهما جماعة» وفي القرآن (هذانِ
الصفحه ٢٢٩ :
وغير تقيّ
يأمر الناس بالتقى
طبيب يداوي
الناس وهو مريض
والقرآن
الصفحه ٢٣٠ :
يا بياض
القرون سودت وجهي
عند بيض
الوجوه سود القرون
وثانيهما
الصفحه ٢٤٠ : ، وآيات الله القرآن.
وقد يراد بها أصناف مخلوقاته الدالة على صانعها. وآناء الليل ساعاته واحدها أنى
مثل «معا
الصفحه ٢٧٣ : «كأين» وبه ورد القرآن ، والتمييز
بعد «كذا» و «كأين» في الأصل عن الكاف لا عن «ذا» و «أي» كما في «مثلك
الصفحه ٣٠٠ : عن يونس أنه قال : ليس في الكلام «ما كان
لك أن تضرب» بضم التاء. والحق أن القرآن حجة على غيره لا بالعكس
الصفحه ٣٢٠ : فبذلك ترتبط أمور
التمدن وتنتظم أحوال صلاح المعاش والمعاد وإنما لم يجب لكثرة ورودها في القرآن (لَنْ
الصفحه ٣٣٢ :
اللهِ) [الأحزاب : ٤٦] وقيل : القرآن كما نسب إليه الهداية في قوله : (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي
الصفحه ٣٣٩ :
همزها كل القرآن : يزيد. قيما ابن عامر ونافع. الباقون (قِياماً ضِعافاً) بالإمالة : خلف عن حمزة وابن
الصفحه ٣٤٨ : ،
وبتقدير التسليم فإن الإجماع لا ينسخ ولا ينسخ به. والجواب أن المخالف إذا كان
شاذا فلا يعبأ به ، والقرآن لم
الصفحه ٣٨٢ :
بسم الله الرحمن
الرحيم
الجزء الخامس من
أجزاء القرآن الكريم
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ
أُمَّهاتُكُمْ
الصفحه ٣٩٠ : (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ
النِّساءِ) وقد ورد الإحصان في القرآن بمعان : أحدها الحرية (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ