الصفحه ٥٨٥ : ء على أنه جزء من الحد
الواجب فإذا لم يقم الكل لم يقم شيء من أجزائه بالاتفاق. والثاني أنه ليس من خواص قطع
الصفحه ١٠١ : بإنزالهما المعجزة الدالة على الفرق بين
قولهما وبين أقوال الكاذبين. ثم إن المعجز قائم في كون القرآن نازلا من
الصفحه ٢٤ : .
القصة الثانية
قوله سبحانه (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ
عَلى قَرْيَةٍ) ذهب الكسائي والفراء والفارسي وأكثر
الصفحه ٢٥ : وهب وقتادة وعكرمة والربيع أن القرية إيليا وهو بيت المقدس.
وقال ابن زيد : هي القرية التي خرجت منها
الصفحه ٣٣ : أَوَلَمْ
تُؤْمِنْ) فكان في هذه الكلمة من إعجاز القرآن ثلاثة معان مضمرة :
أو لم تؤمن وقت ما آمنت عند نمرود
الصفحه ٨٨ : القرآن العظيم. وإن من قال : إن ترتيب القرآن على
هذا الوجه شيء فعله عثمان ، فقد أخرج القرآن عن كونه حجة
الصفحه ١٠٢ : القرآن. و (هُدىً لِلنَّاسِ) إما أن يكون عائدا إلى الكتابين فقط فيكون قد وصف
القرآن بأنه حق ، ووصف التوراة
الصفحه ١١٥ :
فقال (نَزَّلَ عَلَيْكَ
الْكِتابَ بِالْحَقِ) أي نزل حقائق القرآن وأنواره على قلبك بالحقيقة متجلية
الصفحه ٥٣١ : قول اليهود لو كان نبيا لنزل عليه الكتاب جملة ، وهذا
الكلام يتضمن أنه هذا القرآن ليس كتابا نازلا عليه
الصفحه ٤ : ]. ومنها أن معجزاته أكثر وقد ترتقي إلى ألف من جملتها
القرآن ، بل القرآن يشتمل على ألفي معجزة وأزيد ، لأن
الصفحه ٧١ : جمع في القرآن خلاصة الكتب السماوية جمع في خاتمة الوحي خلاصة أي القرآن فقال
: (وَاتَّقُوا يَوْماً
الصفحه ١٠٩ : ، وعلموا أن القرآن كلام الله تعالى ، وأنه لا يتكلم
بالباطل والعبث ، فإذا سمعوا آية ودلت الدلائل القاطعة على
الصفحه ٦٠٠ :
التفسير
: منّ الله تعالى
على نبينا صلىاللهعليهوسلم بإنزال القرآن إليه مصدقا لما بين يديه من
الصفحه ١٢ : ، وجار
جاره والأبيات حوله» وتذاكر الصحابة أفضل ما في القرآن فقال لهم علي رضياللهعنه : أين أنتم من آية
الصفحه ٤٧ : وعد الشيطان إنما ترجحه الشهوة والنفس. عن مقاتل : إن تفسير الحكمة
في القرآن على أربعة أوجه : أحدها