الصفحه ٣٥٩ : «فطحل» (١) : «ضربّ» فتدغم الباء الأولى في الثانية لسكونها. ولا
تدغم في شيء ممّا تقدّم ، لأنك لو أدغمت
الصفحه ٣٤٤ : الذي هو الإخفاء. وأيضا فإنّ حروف الحلق أشدّ علاجا ، وأصعب إخراجا ،
وأحوج إلى تمكين آلة الصوت من غيرها
الصفحه ٣٣٨ :
ذكر حكم حروف الفم في
الإدغام
فأولها مما يلي
حروف الحلق ـ كما تقدّم ـ القاف والكاف. وكلّ واحد
الصفحه ٩٨ : يجيء على «أفعل» بفتح العين ، إذا كان عينه حرف حلق ، نحو «فاخرني
ففخرته أفخره».
فإن لم يكن
للمغالبة
الصفحه ١١٧ : .
وأمّا الهاء :
فمشبهة للهمزة من جهة تقارب مخرجيهما ، لأنهما من حروف الحلق.
ولمّا كانت هذه
الحروف لم
الصفحه ١٤٤ : ، والنون
إذا تحرّكت كانت من الفم وضعفت الغنّة فيها. ولذلك لم تزد ثالثة ساكنة قبل حرف
الحلق ، لأنها إذ ذاك
الصفحه ١٩٩ : الحلق ، كما أنّ الهمزة كذلك. فكأنه قد اجتمع في الكلمة ثلاث
همزات ، فالتزموا لذلك إبدال الهمزة واوا
الصفحه ٢٣١ : ء وكسرة ، ثم فتحت العين لأجل حرف الحلق ، ولم يعتدّ بالفتح ؛ لأنه عارض.
__________________
(١) الغم
الصفحه ٣٨٠ : حروف الحلق
في الإدغام........................................... ٣٣٥
ذكر حكم حروف الفم في
الإدغام
الصفحه ٢٠٥ :
بقدر ، حمّ
لهم ، وحمّوا (٣)
وأبدلت أيضا من
الميم الأولى في «أمّا» ، فقالوا «أيما» هروبا من
الصفحه ٣٢١ :
فأما «خدبّ»
فالأوّل من المثلين ساكن في الأصل. والأصل في «مكر» و «مستقرّ» : «مكرر» و «مستقرر
الصفحه ٢٧٥ : الحركة. ومنهم من
حمل «ألم يأتيك» و «لم تهجو» على حذف الضمّة المقدّرة. وما قدّمناه أولى ، لئلا
يؤدّي ذلك
الصفحه ٢٨٦ :
، مع أنّ قياس تخفيف «أوأل» : «أول» بإلقاء حركة الهمزة على الواو ، وحذف الهمزة.
فإن قيل :
فلعلّهم
الصفحه ٢٥٨ : جمعا ، ولم يكن معتلّ اللّام ، فإنه يجوز قلب الواو الأخيرة ياء ، ثم تقلب
الواو الأولى ياء ، وتدغم اليا
الصفحه ١٨٥ : . إلّا أن تكون في نيّة أن
تلي الطرّف ، فإنه يلزم همزها. وذلك نحو «أوائيل» في جمع «أوّل» ، إذا اضطررت إلى