الصفحه ٣٦٦ : ء ، فصار كالنسب
إلى «حيّة» ، فكره اجتماع أربع ياءات ففعل به ما فعل بـ «حيّة» ، ففتحت الياء
الأولى الساكنة
الصفحه ١٦ :
باب
تمييز ما يدخله
التصريف مما لا يدخله
اعلم أنّ
التصريف لا يدخل في أربعة أشياء ، وهي : الأسما
الصفحه ٢٣ : للأغلب.
واعلم أنّ
الاشتقاق لا يدخل في سبعة أشياء ، وهي الأربعة التي ذكرنا لا يدخلها تصريف ،
وثلاثة من
الصفحه ٣٠ : ، ومكسورة ، ويتصوّر ، مع تحريكها بالفتح ، في العين أربعة أوجه : أن
تكون مفتوحة ، ومضمومة ، ومكسورة ، وساكنة
الصفحه ٣٥ : الخماسيّ
فله أربعة أبنية ، متّفق عليها :
فعلّل : ويكون
في الاسم والصّفة ، فالاسم نحو «سفرجل» و «فرزدق
الصفحه ٣٦ :
المزيد فقد تلحقه زيادة واحدة ، وقد تلحقه زيادتان ، وقد تلحقه ثلاث ، وقد تلحقه
أربع فيصير على سبعة أحرف
الصفحه ٥٣ : »
للحدقة فهو من باب «قرطعب» ، والواو أصل في بنات الأربعة ، من غير المضاعف ، وإن
كان ذلك قليلا ، وهذا أولى
الصفحه ٥٥ :
أبو عبيدة ، إنما هما «فعولل» كـ «فدوكس» (١) ، وحرف العلّة أصل في بنات الأربعة ، نحو «ورنتل
الصفحه ٥٨ : اسم في الأصل ، نحو قولهم «نسوة أربع». وهما يبيّن ذلك جريانه على المذكّر ،
وفيه تاء التأنيث ، إذ حقّ
الصفحه ٦٢ : » من لفظ «الأزل» (٦) ، ولا يجعل «إفعلل» من لفظ «الزّلزلة» ؛ لأنّ الزيادة
لا تلحق بنات الأربعة من أوّلها
الصفحه ٦٣ :
«فعاللا» ، وتكون الواو أصلا في بنات الأربعة ، فيكون نظير «ورنتل» (١) ، ولا تجعل الواو زائدة ؛ لأنّ
الصفحه ٦٦ : ).
فأما «زونّك» (١٣) فـ «فعلّل» كـ «عدبّس» (١٤) ، والواو أصل في بنات الأربعة ، مثلها في «ورنتل» ، وهذا
الصفحه ٧٠ : » ، وما ردّ به ابن
جنّي مذهب السيرافي ، من كون الواو لا تكون أصلا في ذوات الأربعة غير المضعّف ، لا
يلزم
الصفحه ٧٥ : ء» (١٥) ، والياء أصل في بنات الأربعة ، كما هي في «يستعور» (١٦) أصلا ، وهو خماسيّ ، ولم تجعل الياء فيهما
الصفحه ٧٩ :
وأما قولهم : «حمامة
ذات صوقرير» (١) فـ «فعلليل» كـ «عرطليل» (٢) ، والواو أصل في بنات الأربعة