الصفحه ١٢٧ : الهمزة إذا جعلت أصليّة والياء زائدة كان وزن الكلمة «فعيلا» ،
وذلك بناء غير موجود في كلامهم ، إلّا أن يكون
الصفحه ٣٦٨ : قد وجد في كلامهم نظيره ؛ ألا ترى أنك إذا نسبت إلى «صوى»
(١) بعد التسمية به قلت «صوويّ». لا خلاف في
الصفحه ٢٨٥ : ». فإذا لم يجىء في كلامهم مثل «وعوت» فالأحرى ألّا يجيء مثل «أوّل»
، لأنّ «وعوت» مثل «سلس» ، و «أول» مثل
الصفحه ٣٦٣ : المتوسطة بين الياءين ياء ،
لسكونها ووقوع الباء بعدها ، وأدغمت في الياء.
وإذا بنيته
للمفعول قلت «ابيويع
الصفحه ٢٩٠ :
فالجواب : أنّ
الذي منع من ذلك أنه لا يحفظ من كلامهم تركيب «ري ي» ، ومن كلامهم تركيب «روي» نحو
الصفحه ٤٨ : ، فقدّرت ضمّة القاف على الواو ؛ لأنّ الحركة في
التقدير بعد الحرف ، فهمزت الواو ، كما تهمز إذا انضمّت
الصفحه ١٦٤ : كلامهم. وإذا جعلت المثلين أصلين كان وزن «فرفخ» : «فعللا» ،
ووزن «قربق» : «فعللا» ، ووزن «ديدبون
الصفحه ٢٨٨ : «ويللت» لأنه «فعللت».
المعتل العين واللام
وأما إذا كانت
العين واللّام معتلّتين ، فإنه لا يخلو من أن
الصفحه ٣٥٦ : . فقاس على ذلك إدخال الأبنية المصنوعة في كلامهم ، وإن لم
تكن منه.
وذلك باطل :
لأنّ العرب إذا أدخلت
الصفحه ٣٥٧ :
والذي فصّل
حجّته أنّ العرب إذا فعلت مثل ذلك باطّراد كان هذا الذي صنعناه نحن لاحقا به ،
ومحكوما له
الصفحه ٢٠٠ : ،
لأنه لم يجىء في كلامهم مثل «وعوت».
وتبدل أيضا
واوا ، على غير اللزوم ، إذا وقعت بعد الواو الزائدة
الصفحه ٣٤٩ : وأخواتها.
* * *
واعلم أنّ
الإدغام في المتقاربين إنما يجوز إذا كانا من كلمتين. لأنه لا يلتبس إذ ذاك
الصفحه ١٨٤ : أو واو وياء. ويقول : لأنه إذا التقى
الياءان أو الياء والواو أوّلا ، نحو «يين» اسم موضع ، و «ويل
الصفحه ١٥٥ : لكان وزنها «فعلعى» ، وذلك بناء غير موجود في كلامهم ، فثبت أنّ
الألف بدل من أصل.
وإذا ثبت ذلك
احتملت
الصفحه ١١٦ : » ، أو ميما أو همزة في
أوّل كلمة.
أمّا الألف
فإنها لم يلحق بها حشو الكلمة ، لأنها لو جعلت للإلحاق لم