الصفحه ١٦٢ : المثلين
تبيّن أنه في الأصل «انمحى» لأنّ في كلامهم «انفعل».
فأمّا «همّرش» (٢) فينبغي أن يحمل على أنّ
الصفحه ١٤٥ : لقيام الدليل على زيادتها «نرجس» وزنه «نفعل». وإنما لم تكن نونه
أصليّة لأنه ليس في كلامهم «فعلل».
فإن
الصفحه ١٥٠ : » أصلا ، لأنه ليس في كلامهم «فعلل».
وكذلك «تتفل» (٧) تاؤه زائدة ، لأنها لو كانت أصليّة لكان وزن الكلمة
الصفحه ١٤٣ : ء موجود قضي عليها بالأصالة ، نحو «دهقان»
(١) و «شيطان» ،
لأنّ نون «دهقان» إذا جعلت أصليّة كان وزنه «فعلالا
الصفحه ٢٩٥ : لرفعوا ما لا يرتفع مثله في كلامهم ، لأنّ الأفعال
المضارعة إذا كان آخرها معتلّا لم يدخلها الرفع في شيء من
الصفحه ١٤٠ : قد تخلّط في اشتقاقها من الأعجمية ، لأنها ليست من كلامهم
؛ ألا ترى أنّ قول الراجز :
هل تعرف
الصفحه ٧٣ : «ترجمان» ففتحت التاء تخفيفا ؛ لأنه ليس في كلامهم «فعللان».
وعلى فعليان :
ويكون فيهما ، فالاسم نحو
الصفحه ١٨٩ : » بدلا من الياء ، ولم تجعل أصلا بنفسها ،
لأنّ الأكثر في كلامهم «يلل» و «ريبال» و «شيمة» بالياء ، واستعمال
الصفحه ٣٢٠ : أو ساكنه.
وهذا الذي ذهب إليه فاسد ، لأنه إذا أدّى القياس إلى ضرب ما من الإعلال استعمل ،
ولم يلتفت إلى
الصفحه ٣٥ :
أيضا كانت أبنية الرّباعيّ أكثر من أبنية الخماسيّ ؛ لأنّ الرباعيّ ، على
كل حال ، أقلّ حروفا من
الصفحه ٥٩ : ».
وكذلك قولهم «هو
إكبرّة قومه» (٧) ، ليس فيه دليل على إثبات «إفعلّة» ؛ لأنّ الناس قد
حكوا «هو إكبرة قومه
الصفحه ٢٦٠ :
على ذلك فليس بموجب لادّعاء أنه في الأصل مفتوح العين ، لأنّ المعتلّ قد
ينفرد ، في كلامهم ، ببناء لا
الصفحه ٣١ : ، والصفة عدى وزيم ، ولم يجىء غيرهما ، قال الشاعر
:
إذا كنت في
قوم ، عدى ، لست منهم
الصفحه ١٦٦ :
الزوائد وساكنة مثلها.
ومذهب يونس أنّ
الثاني هو الزائد. واستدلّ على ذلك أيضا بأنه إذا كان الأمر على ما
الصفحه ٣٥٩ : لاحتجت إلى تسكين الأوّل فيتغيّر البناء
عمّا ألحق به. وهذا مقيس ، لأنه قد كثر وجوده في كلامهم.
فإذا قيل