الصفحه ٣٠٠ : ( وآله
) وسلم من مدة
__________________
١ ـ وذلك في اتفاقهم
على جواز تقلد القضاء من السلطان الجائر
الصفحه ٣٩٥ :
ابن قيس الكندي ـ
وكانت من زوجات الحسن عليهالسلام
ـ بأن تسقي الحسن السم [ وكان شربة من العسل بما
الصفحه ٩٢ :
يمنعهم من النفوذ
الى قلوب الناس؟ وهل ذلك الا دليل انقياد الناس ـ في عقيدتهم ـ اليه دونهم؟
وهذا
الصفحه ٣٠٨ :
الذي كان يكبر الحسن
زهاء ثلاثة عقود ، فكان من المتوقع القريب أن يسبقه الى الموت ، وأن يعود الحق
الصفحه ٢٨٢ : ننكر ان يكون لمعاوية بواعث
أخرى جعلت منه انساناً آخر ينكر الحرب ويمد يده الى الصلح ويوقع الشروط ويحلف
الصفحه ٤٩ : .
وحسبنا من هذه السطور ، أن تجلو عن طريق
المنطق الصحيح الذي لا ينبغي أن يختلف عليه الناس ، عظمة هذا الامام
الصفحه ٢٢٦ : على الاغراض.
واذا كان لا يردّ عادية معاوية عن
الاسلام الصحيح ، متمثلا في الصفوة من آل محمد
الصفحه ٢٢٣ : ، ورجعناه هناك الى وجه الصحيح الذي كان
يواكبه في واقعه ، والذي لا يدع مجالا ـ بعده ـ لتحريف أو تخريف
الصفحه ٥١ : كان من اصعب مراحل هذا التأليف ،
ارجاع هذه الحقائق الى تسلسلها الصحيح الذي يجب ان يكون هو واقعها الاول
الصفحه ٢٨٩ :
ورجّحته على ما يكون
منها في صالح خصومه ، كنتيجة قطعية لحرية الحسن عليهالسلام
في أن يكتب من الشروط
الصفحه ٢٧٨ :
وما
كان بدعاً من محاولات معاوية فيما يهدف اليه ، أن يبتدر هو الى طلب الصلح (١) ، فيعطي الحسن كل
الصفحه ٢١٠ : الى الاصلاح.
وذلك هو ما يقتضيه الاهتمام بالجوهر دون
الاعراض ، وبالدين الصحيح دون الاغراض ، وذلك هو
الصفحه ٢٦٩ : واخلاصها ، وجماعات أخرى من
طبقات مختلفة منوّعة.
وجاءت هزيمة عبيد اللّه بن عباس ومن معه
الى معاوية ، أشبه
الصفحه ٢١٨ : الى نكول ، ولكنها القوة القائمة بنفسها ، والدائبة على العمل لربها ، فلماذا
تعمل للدنيا ، وما الدنيا من
الصفحه ١٣٨ : ءت جملاً متعاطفة أربعاً يؤكد بعضها بعضاً ، ثم هي لا تعني الا معنى واحداً.
ترى فهل لنا أن نستفيد ، من هذا