الصفحه ١٤٥ : اربعة آلاف ، وكان من كندة ، وأمره أن يعسكر بالانبار (١) ، ولا يحدث شيئاً حتى يأتيه أمره. فلما
توجه الى
الصفحه ١٢١ :
اما الحسن فقد كان ينظر بالبصيرة
الواعية الى أبعد مما ينظرون ، ويعرف بالعقل اليقظان من مشاكلهم اكثر
الصفحه ٢٤٢ : الحسن عليهالسلام ، عن الشهادة قتلا ونزل منه الى قبول
الصلح عمليا. وهنا نقطة التركز في قضية الحسن منذ
الصفحه ٣٥٢ : يجيزوا لأحد من شيعة علي الذين يروون فضله ويتحدثون
بمناقبه شهادة!! وكتب الى عماله ، انظروا من قبلكم من
الصفحه ٣٠٤ : هذه القصة كحقيقة واقعة ما يحفزهم الى حسن الاحتذاء ، تطوعاً للمنفعة
العاجلة أو جهلاً بالواقع ، ورأوا من
الصفحه ١٥٨ : الرغبة
نشاطاً ، فانبثق من النشاط حماس.
ونجحت دعاوة الشيعة الى حد ما ، في
اكتساب العدد الاكبر من
الصفحه ١٠٦ : رجلاً من حمير الى الكوفة ، ورجلاً من بني
القين الى البصرة ، ليكتبا اليه بالاخبار ، ويفسدا على الحسن
الصفحه ١٥٧ : تتأخر ـ غالباً ـ عن
اقناع اكبر عدد من المطلوبين الى حمل السلاح.
فمن ذلك ، أنهم كانوا يزيدون في مخصصات
الصفحه ٣٠٩ :
آخرون ، من الاستناد الى الكتاب في قضية الانتخاب الا الوهم ـ ولذلك فان عائشة لما
أرادت الدعوة الى الشورى
الصفحه ٢٩٦ :
١ ـ تصريحات الفريقين :
ويكفينا الآن من تصريحات معاوية بعد
الصلح ، فيما يمتّ الى معاهدته مع
الصفحه ١٢٢ : التي لا يجد كثير من
الناس أو من بسطاء الناس الجواب عليها ، والتي قد يؤول بها النقاش الى مجاهرة هذه
الصفحه ١٥٩ :
وسيلته الى منافعهم العاجلة. فكان هؤلاء لا يفهمون من الجهاد اذا نودي بالجهاد الا
دعوته للمنافع ووسيلته الى
الصفحه ٣٣٣ : معاوية للحسن في شروط الصلح ، هو أن لا يعهد
بالامر من بعده الى أحد ، ومعنى ذلك رجوع الامر من بعده الى
الصفحه ٢٦٨ :
وأثر عنه بهذا
المعنى كلمات كثيرة.
وللتوفر على فهم هذه الحقيقة بشيء من
التفصيل الذي يخرج بنا الى
الصفحه ١٥٣ : عبيد اللّه بن
عباس الى لقاء معاوية وسبقاه الى الخيانة ايضاً. ولا يعهد في تاريخ قضية من هذا
الوزن