الصفحه ٤٣ :
هذا التكليف ويجري
هذا الباب مجرى خلق إبليس ، مع علمه تعالى بضلال من ضل عند خلقه ، ممن لو لم يخلقه
الصفحه ٤٦ : يوجب نفي الحزن والجزع ، لانا
نعلم ان طول المفارقة واستمرار الغيبة يقتضيان الحزن ، مع القطع على ان
الصفحه ٦٧ : بالتراضي من غير صداق معين ، ويكون قوله (على ان تأجرني) على غير وجه
الصداق. وما تقدم من الوجوه أقوى.
موسى
الصفحه ١٠٤ : تعذبهم فانهم
عبادك ، وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم) وكيف يجوز هذا المعنى مع علمه (ع) بأنه
تعالى لا
الصفحه ١١٤ : ) : فإن
قيل فما وجه قوله تعالى مخاطبا لنبيه صلى الله عليه وآله لما استأذنه قوم في
التخلف عن الخروج معه إلى
الصفحه ١١٥ : ذكرك)
وقوله عز وجل : (فإن مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا) والعسر بالشدائد والغموم اشبه ، وكذلك
اليسر
الصفحه ١١٩ : بالعبوس وليس هذا من صفات النبي صلى الله عليه وآله في قرآن
ولا خبر مع الاعداء المنابذين ، فضلا عن المؤمنين
الصفحه ١٣٤ : ما نقوله ان الامارات التي يغلب
معها الظن بأن انكار المنكر يؤدي إلى الضرر ، انما يعرفها من شهد الحال
الصفحه ١٣٥ : ، وسعى
القوم إلى سقيفة بني ساعدة ، وجرى لهم فيها مع الانصار ما جرى ، وتم لهم عليهم كما
اتفق من بشير بن
الصفحه ١٣٨ : والجمل ، وكل من حارب معه (ع) في هذه الحروب ، إلا
القليل كانوا قائلين بامامة المتقدمين عليه (ع) ومنهم من
الصفحه ١٤١ : انه (ع) ما أجاب عمر إلى انكاح بنته إلا بعد توعد
وتهدد ومراجعة ومنازعة بعد كلام طويل مأثور ، اشفق معه
الصفحه ١٥١ : فيه سمعته يقول يقتلهم خير امتي بعدي. وروى
فضالة بن ابي فضيلة وهو ممن كان شهد مع رسول الله صلى الله
الصفحه ١٧٣ :
الامامة عندهم وهو حي بالاحداث والكبائر ، ولو كان خلعه نفسه مؤثرا لكان انما يؤثر
إذا وقع إختيارا. فأما مع
الصفحه ١٨١ :
الشبهة مع وضوح الحق
له لو أراده ، موجبا على الله دفعها ، حتى لا يكلف إلا المؤمنين ولا يؤل إلا
الصفحه ١٨٢ : المتقرر بالشرع وجوب إقامة الحد مع التمكن وارتفاع
الموانع ، وسقوط فرض إقامته مع الموانع وارتفاع التمكن لا